عاديت في الله قوما أنكروا رصدا
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة عاديت في الله قوما أنكروا رصدا لـ أحمد بن شكيل الأندلسي

عادَيتُ في اللَهِ قَوماً أَنكَروا رَصَداً
لِلدينِ تَطهيرَ أَهلِ البَيتِ ذي الحُجُبِ
يا أَهلَ بَيتِ النَبِيِّ المُصطَفى حَرَبي
مِمَّن يُخَفِّضُ مِن أَقدارِكُم حَرَبي
مَن لَم يَقُلِ إِنَّ خَيرَ الناسِ كُلِّهِمُ
أَنتُم فَقَد سَدَّ بابَ الصِدقِ بِالكَذِبِ
اللَهُ طَهَّرَكُم وَالرِجسُ أَذهَبَه
عَنكُم شَهادَةُ رَبِّ العَرشِ في الكُتُبِ
وَقائِلٍ لا جَواباً عَن طَهارَتِكُم
وَيلٌ لِقائِلِها إِن كانَ لَم يَتُبِ
يا مَن يُفاخِرُ بِالأَنسابِ هَل لَكَ في
فَخرٍ فَحُبُّ النَبِيِّ المُصطَفى حَسَبي
يبَومَ البَعيرِ وَيَومَ النَهرَوانِ وَفي
صِفّينَ داوى شُكاةَ الدينِ بِالقُضُبِ
ما كُنتُ أَجعَلُ شَكاً في أَبي حَسَنٍ
وَلَو رَمَتني جَميعُ العَجَمِ وَالعَرَبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة عاديت في الله قوما أنكروا رصدا
قصيدة عاديت في الله قوما أنكروا رصدا لـ أحمد بن شكيل الأندلسي وعدد أبياتها ثمانية.