عاد الأبر سعيد العصر من سفره
أبيات قصيدة عاد الأبر سعيد العصر من سفره لـ صالح مجدي
عادَ الأَبرّ سَعيد العَصر مِن سَفرِهْ
لِمصره وَالعُلا وَالنَصر مِن خفرِهْ
وَنالَ ما رامَ مِن برء يسرّ به
سَرير مُلكٍ مَحيّاهُ سَنا قَمره
وَمِن أوروبا رَوى عَنهُ النَسيم لَنا
قَبل اللقا أَحسن المَسموع مِن خَبره
وَصَح أَن مُلوك الأَرض عَنهُ رَووا
ما يَملأ السَمع وَالأَبصار مِن درره
فَاستأنس الوَطن المَألوف وَاِنتَعَشَت
بِذاك أَرواح باديه وَمُحتضره
وَحازَ ملك مَعاليه بِمقدمه
مِن الأَماني ما يَرجوه مِن ظفره
وَفازَ كُل غُلام مِن رَعيته
عِندَ الإِياب بِما يَجلو قَذى بَصره
وَبلبل الأُنس في رَوض السُرور غَدا
مُغرّداً بِتَهانيه عَلى شجره
وَاِزداد للّه شُكرُ العالَمين عَلى
قُدومه بِالصَفا يَسعى عَلى أَثره
لا زالَ مَع طَوسن مَخدوم دَولته
طُولَ الزَمان عَزيزَ الجَاه في نَفره
مُوفَّقاً في مَساعيه الَّتي نَجحت
لِما يَبلّغه مَا شاءَ مِن وَطَره
مؤيداً بِجُنود كَالأسود لَها
مَع سائر الخَلق أَشواق إِلى نَظره
ما قالَ في عَوده مَجدي يُؤرخه
عادَ الأَبر سَعيد العَصر مِن سَفَره
شرح ومعاني كلمات قصيدة عاد الأبر سعيد العصر من سفره
قصيدة عاد الأبر سعيد العصر من سفره لـ صالح مجدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن صالح مجدي
محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب