عاد الربيع وعاد غصني مورقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عاد الربيع وعاد غصني مورقا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة عاد الربيع وعاد غصني مورقا لـ عمر الرافعي

عادَ الرَبيعُ وَعادَ غُصني مورِقاً

وَحَدائِق الأَزهارِ زادَت رَونَقا

وَالحورُ وَالولدان في أَرجائِها

كَاللؤلُؤ المَنثور يَزهو رَونَقا

وَالطَيرُ تَصدَح في الغُصونَ عَشيقَةً

أَفكنَّ من عُشّاق غُزلان النقا

وَالوَقتُ صافٍ صَفَو قَلبي في الهَوى

مُذ شام بَرقاً لِلعُلى قد أَبرَقا

أَوّاه من لي وَالحَبيبُ بِمعزِلٍ

وَيلاه كَم جمعَ الزَمانُ وَفَرَّقا

من لي بِطيبَةَ وَالحَبيبُ بِطيبَةٍ

عَلِق الفُؤادُ بِها فَصارَ مُعلَّقا

طوبى لمنتشقٍ عبائرَ رَوضها

طوبى لِمَن لثمَ الثَرى وَتنشَّقا

طوبى لمن نال الجوارَ مؤبّداً

في دارها الدُنيا وفي دار البقا

أَشتاقُها وَالشَوقُ أَحرَق مُهجتي

فَأَنا أَذوبُ تشوُّقا وَتحرُّقا

أَشتاقُها حُلُماً فَكَيفَ بيقظَتي

فَمَتى أَرى ذاكَ الحمى المتألّقا

أَشتاقُ طَلعَةَ أحمد مُذ أَشرَقَت

ضاءَ الوُجودُ هُدىً كَبَدرٍ أَشرَقا

هُوَ سيّد السادات بل هو سيّد ال

كَونَين ذو الشَرفِ الرَفيع المُنتَقى

وَالرَحمَةُ العُظمى وَأَشرَفُ مُرسَلٍ

وَالنِعمَةُ الكُبرى لمن قد وُفِّقا

وَشَفيعُ أَهل الحَشر أَفضَلُ شافِع

وَمُشَفَّع وَالخَطبُ فيهم أَحدَقا

صَلّى عَلَيه اللَهُ ما نجمٌ بَدا

أَو طار طَيرٌ في السَماء وَحَلَّقا

وَعَلى الصَحابَة وَالقَرابَة ما شَدا

عادَ الرَبيعُ وَعادَ غُصني مورِقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عاد الربيع وعاد غصني مورقا

قصيدة عاد الربيع وعاد غصني مورقا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي