عاد الهوى بظباء مك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عاد الهوى بظباء مك لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة عاد الهوى بظباء مك لـ الشريف الرضي

عادَ الهَوى بِظِباءِ مَك

كَةَ لِلقُلوبِ كَما بَداها

وَخَبَت عَليكَ مِنىً تَبا

ريحَ الغَرامِ وَما زَهاها

طَرَباً عَلى طَرَبٍ بِها

يا دينَ قَلبِكَ مِن جَواها

إِنّي عَلِقتُ عَلى مِنىً

لَمياءَ يَقتُلُني لَماها

راحَت مَعَ الغِزلانِ قَد

لَعِبَت بِقَلبي ما كَفاها

تَبغي الثَوابَ فَمُهجَتي

هَذي القَريحَةُ مَن رَماها

تَزهو عَلى تِلكَ الظِبا

ءِ فَلَيتَ شِعري مَن أَباها

وَقَفَ الهَوى بي عِندَها

وَسَرَت بِقَلبي مُقلَتاها

بَرَدَت عَلَيَّ كَأَنَّما

طَلُّ الغَمامَةِ عارِضاها

شَمسٌ أُقَبِّلُ جيدَها

يَومَ النَوى وَأُجِلُّ فاها

وَأَذودُ قَلباً ظامِئاً

لَو قيلَ وِردُكَ ما عَداها

وَلَوِ اِستَطاعَ لَقَد جَرى

مَجرى الوِشاحِ عَلى حَشاها

يا يَومَ مُفتَرَقِ الرِفا

قِ تُرى تَعودُ لِمُلتَقاها

قالَت سَيَطرُقُكَ الخَيا

لُ مِنَ العَقيقِ عَلى نَواها

فَعِدي بِطَيفِكِ مُقلَةً

إِن غِبتِ تَطمُعُ في كَراها

إِنّي شَرِبتُ مِنَ الهَوى

حَمراءَ صَرَّفَ ساقِياها

يا سَرحَةً بِالقاعِ لَم

يُبلَل بِغَيرِ دَمي ثَراها

مَمنوعَةً لا ظِلُّها

يَدنو إِلَيَّ وَلا جَناها

أَكَذا تَذوبُ عَلَيكُمُ

نَفسي وَما بَلَغَت مُناها

جَسَدٌ يُقَلَّبُ لِلضَنى

بِيَدَي طُبَيَّبَةٍ سِواها

أَينَ الوُجوهُ أُحِبُّها

وَأَوَدُّ لَو أَنّي فِداها

أُمسي لَها مُتَفَقِّداً

في العائِدينَ وَلا أَراها

واهاً وَلَولا أَن يَلو

مَ اللائِمونَ لَقُلتُ آها

شرح ومعاني كلمات قصيدة عاد الهوى بظباء مك

قصيدة عاد الهوى بظباء مك لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي