عارضه السندسي من رقمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عارضه السندسي من رقمه لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة عارضه السندسي من رقمه لـ ابن معصوم

عارضُه السندسِيُّ من رقمه

وَثغرُه اللؤلؤيُّ من نظمَه

ومن كَسا الأُرجوانَ وجنتَه

وأَكسبَ الأقحوانَ مبتَسمَه

ومن أَعار الصباحَ طلعَتَه

فَلاحَ يَجلو عَن أفقه ظُلمَه

وأَرقَم الصدغَ والعذارَ على

صفحةِ خدّيه من بَرى قلمَه

محجَّب إِن بَدَت محاسنُه

هفَت عليه القُلوبُ مُزدحمَه

لَو لَم يكن في صِفاته علماً

ما نشر الحسنُ فوقَه عَلمَه

لَم أَنسَ إِذ زارَني بلا عِدَةٍ

في لَيلةٍ بالسعود مبتسِمَه

فبتُّ فيها بالوصل مُبتَهِجاً

وأَنفُسُ الكاشحين مضطرمَه

وَلَم يزل والمُدامُ يَعطفُهُ

عليَّ عطفاً حتّى لثمتُ فمَه

فَذقتُ ماءَ الحياة من بَرَدٍ

لم يَخشَ فقدَ الحياة من لثمَه

وَبات والسكرُ قد أَطاف به

يُظهر لي من هَواه ما كتمَه

حتّى بَدا الصبحُ فاِنثَنى عجلاً

لَم يشِ واشٍ به ولا اِتَّهمَه

أَقسمُ باللَيلِ من ذوائِبه

والصبحِ من فرقه إذا قَسمَه

ما طابَ بعد اِستماع منطقِه

لِمَسمَعي من مُحاوِرٍ كَلِمَه

سوى كَلامٍ لسيِّدٍ سندٍ

حازَ العُلى والفخارَ والعظمَه

لا سيَّما شِعرهُ الَّذي اِطَّردَت

أَبياتُه بالبيان منسجمَه

كأَنَّه الدرُّ ضمَّه نسَقٌ

أَو الدراري في الأُفق مُنتظمَه

إِن يُصغ يوماً إليه ذو صَمَمٍ

أَزالَ عنه بلطفه صَمَمه

يا سيِّداً جلَّ قدرُه فسمت

صفاتُه بالكَلام متَّسِمَه

وَيا شَريفاً حلَّت شهامتُه

بكلِّ مجد ومفخرٍ شيمَه

شنَّفتَ سَمعي بنظم قافيةٍ

لَو باهَت الدرَّ أَرخَصت قيمَه

فَلا عَدمنا بلاغة نسقَت

منه المَعاني وأَبدعت حِكمَه

لا زلتَ في عزَّة وفي دعةٍ

وصولةٍ من عِداك مُنتقمَه

ما أَودَع السحر في بلاغته

وضمَّن الدرّ شاعِرٌ كلِمَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة عارضه السندسي من رقمه

قصيدة عارضه السندسي من رقمه لـ ابن معصوم وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي