عاقني عن لقا الحبيب المواتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عاقني عن لقا الحبيب المواتي لـ عبد المحسن الكاظمي

اقتباس من قصيدة عاقني عن لقا الحبيب المواتي لـ عبد المحسن الكاظمي

عاقَني عَن لقا الحَبيب المواتي

وَالكَريم المُحيط بالمكرماتِ

وَصبٌ شاغل لخمس حَواسي

وَأَسىً آخِذٌ بستّ جهاتي

غادَراني في حالَة لا إِلى الأح

ياء أُدعى وَلا إِلى الأَمواتِ

فلك العذر إِن ما قَد تَراه

كان منّي فَلَم يَكن مِن ذاتي

إِنَّما السقم آفة دون ما يه

وى المعنّى من أَبرح الآفاتِ

يعدم النفس لذّة الأَكل والشر

ب وَيودي بسائر اللذّاتِ

كَم إِلى كَم أَشكو ضَنايَ لآسي

هِ وآسيه معرض عَن شكاتي

إِنَّ ما فاتَ كانَ ضَنكاً وَضيقاً

فَعَسى فرجة بِما هُوَ آتِ

وَفد العام مُستَجيراً بنعما

ك كأمثاله من النائباتِ

فأجره بصيب من أَيادي

ك اللَواتي لما تزل صيّباتِ

وأتره بكلّ آية فضل

فَمَعاليك جمّةُ الآياتِ

وَتولَّ الَّذين والوكَ فيهِ

بِتَوالي الإِشفاق وَالمعطفاتِ

وَمر الدهر يمتثل فيبدّل

سيّئات الزَمان بالحسناتِ

غير بدع إِذا رأَينا اللَيالي

لَك أَمسَت دون الوَرى خاضِعاتِ

إِنَّ طاعَة لِلإِمام عَلى كل

لِ موالٍ من أَفضَل الطاعاتِ

لا عداك الهَنا وَلا جازَك البش

ر بكرّ الشهور وَالسنهاتِ

كلّ وَقت يمرّ فَهوَ عَلى النا

سِ بذكراك أبرك الأَوقاتِ

إِن نحتك العفاة من كلّ فجٍّ

فَهي تَنحو محيي رَجاء العفاةِ

وَإِذا أمّك الضنيك من الكَر

بِ فَقَد أَمّ فارج الكرباتِ

وَإِذا جاءَ ساحة دون نادي

كَ فَقَد جاءَ أرحب الساحاتِ

بك يضحى الطلوب أَقصى أَماني

ه وَيَغدو بأنجح الطلباتِ

عش محلّاً في كلّ عام جَديد

بِجَديد عذب المَذاق فراتِ

من تَهانٍ مَمزوجة بكؤوسٍ

مِن تَهانٍ شهيّة النطفاتِ

وَليَوم ذكرك المبارك في الخل

ق قَرين الخَيرات وَالبركاتِ

لَم يَكُن في الأَنام يَصلح ذكر

غير ذكرٍ يَعيش في الصالِحاتِ

وَاِبقَ للدين جامِعاً كلّ شملٍ

آل بعد اِئتلافه للشتاتِ

وَتقبّل جهد اِمرئ راح يهدي

لَك أَزكى السَلام وَالصَلواتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عاقني عن لقا الحبيب المواتي

قصيدة عاقني عن لقا الحبيب المواتي لـ عبد المحسن الكاظمي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن عبد المحسن الكاظمي

عبد المحسن بن محمد بن علي بن محسن الكاظمي، أبو المكارم. من سلالة الأشتر النخعي، شاعر فحل، كان يلقب بشاعر العرب. امتاز بارتجال القصائد الطويلة الرنانة. ولد في محلة (الدهانة) ببغداد، ونشأ في الكاظمية، فنسب إليها. وكان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف، فسميت اسرته (بوست فروش) بالفارسية، ومعناه (تاجر الجلود) وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وصرفه والده إلى العمل في التجارة والزراعة، فما مال إليهما. واستهواه الأدب فقرأ علومه وحفظ شعراً كثيراً. وأول ما نظم الغزل، فالرثاء، فالفخر. ومر السيد جمال الدين الأفغاني بالعراق، فاتصل به، فاتجهت إليه أنظار الجاسوسية، وكان العهد الحميدي، فطورد، فلاذ بالوكالة الإيرانية ببغداد. ثم خاف النفي أو الاعتقال، فساح نحو سنتين في عشائر العراق وإمارات الخليج العربي والهند، ودخل مصر في أواخر سنة 1316هـ، على أن يواصل سيره إلى أوربا، فطارت شهرته، وفرغت يده مما ادخر، فلقي من مودة (الشيخ محمد عبده) وبره الخفي ما حبب إليه المقام بمصر، فأقام. وأصيب بمرض ذهب ببصره إلا قليلاً. ومات محمد عبده سنة 1323هـ، فعاش في ضنك يستره إباء وشمم، إلى أن توفي، في مصر الجديدة، من ضواحي القاهرة. ملأ الصحف والمجلات شعراً، وضاعت منظومات صباه. وجمع أكثر ما حفظ من شعره في (ديوان الكاظمي-ط) مجلدان. قال السيد توفيق البكري: الكاظمي ثالث اثنين، الشريف الرضي ومهيار الديلمي.[١]

تعريف عبد المحسن الكاظمي في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن علي الكاظمي (20 أبريل 1871 - 1 مايو 1935) (30 محرم 1288 - 28 محرم 1354) عالم مسلم وشاعر عراقي عاش معظم حياته في مصر. ولد في محلة دهنة في بغداد ونشأ في الكاظمية وإليها ينسب. كان أجداده يحترفون التجارة بجلود الخراف. حاول والده أن يدخله التجارة لكنّه لم يَمِل إليها، فتعلّم مبادئ القراءة والكتابة، واستهواه الأدب فنهل من علومه وحفظ كثيرًا. اتصل بالجمال الدين الأفغاني حين مرّ بالعراق، فطارده العهد الحميدي ففر إلى إيران ومنها إلى عشائر العراق وإمارات الخليج، وللهند ثم إلى مصر، فلاذ بالإمام محمد عبده الذي رحّب به، وأغدق عليه فأقام في مصر في كنفه، ولمّا توفي الإمام، ضافت به الأحوال وأصيب بمرض يقال أذهب بعض بصره، فانزوى في منزله في مصر الجديدة في القاهرة حتى توفّي. تميّز بخصب قريحته وسرعة بديهته وذوق رفيع سليم وألفاظ عذبة رنّانة، وكان يقول الشعر ارتجلاً وتبلغ مرتجلاته الخمسين بيتًا وحتى المئة أحيانًا. يلقب بـأبو المكارم و شاعر العرب ويعد من فحول الشعراء العرب في العصر الحديث. ضاع كثير من مؤلفاته وأشعاره أثناء فراره من مؤلفاته ديوان الكاظمي في جزآن صدرته ابنته رباب.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي