عاود عيني نصبها وغرورها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عاود عيني نصبها وغرورها لـ عبد الله بن العجلان النهدي

اقتباس من قصيدة عاود عيني نصبها وغرورها لـ عبد الله بن العجلان النهدي

عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُها

أهمُّ عَرَاهَا أمٍ قَذَاها يَعُورُهَا

أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَا

زَبُورُ يَمَانٍ نَقَّشَتهُ سُطُورُهَا

ذَكَرَتُ بِها هِنداً وأترابَها الأُلَى

بِهَا يُكذَبُ الوَاشي ويُعصَى أميرُهَا

فَمَا مُعولٌ تَبكِي لِفَقدِ أَلِيفِهَا

إِذَا ذَكَرَتهُ لاَ يَكُفُّ زَفِيرُهضا

بِأَسرَعَ مِنّي عَبرةً إِذَ رَأيتُهَا

يخِبُّ بِهَا قَبلَ الصَّبَاحِ بَعيرُهَا

أَلَم يَأتِ هِنداً كَيفَما صُنعُ قَومِها

بَني عَامِر إِذا جَاءَ يَسعَى نَذِيرُهَا

فَقَالُوا لَنَا إِنَّا نُحِبُّ لِقَاءَكُم

وَأَنَّا نُحَيِّيي أرضَكُم ونَزُورُها

فَقُلنَا إِذن لاَ نَنكُلُ الدَّهرَ عنكُمُ

بِصُمِّ القَنَا اللاَّئِي الدِّمَاءَ تُميرُها

فَلاَ غَروَ أَنَّ الخَيلَ تَنحَطُ في القَنَا

تَمَطَّرُ مِن تَحتِ العوالي ذُكُورها

تَأَوَّهُ مِمّا مَسَّها مِن كَرِيهَةٍ

وتُصغِىِ الخُدُودَ وَالرِّمَاحُ تَصُورُها

وأصحَابُها صَرعى بِبُرقَةِ أَخرَبٍ

تُجرِّرُهُم ضِبعَانُها ونُسورُها

فَأبلِغ أَبَا الحَجَّاجِ عَنِّي رِسَالَةً

مُغلغَلةً لاَ يُفلِتَنكَ بُسُورُها

فَأَنتَ مَنَعتَ السَّلمَ يَومَ لَقِيتَنَا

بِكفِّيك تُسدِي غَيَّةً وتُنيرُهَا

فَذُوقُوا عَلَى مَا كَانَ مِن فَرط إحنَةٍ

حَلائِبَنَا إِذ غَابَ عَنَّا نَصِيرُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة عاود عيني نصبها وغرورها

قصيدة عاود عيني نصبها وغرورها لـ عبد الله بن العجلان النهدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الله بن العجلان النهدي

عبد الله بن العجلان بن عبد الأحب بن عامر النهدي، من قضاعة. شاعر جاهلي، من العشاق المتيمين، وسيد من سادات قومه، في شعره طلاوة وعذوبة قل أن تكونا في شعر غير المحبين من الجاهليين، وخلاصة ما قالوه في خبره أنه كانت له زوجة اسمها هند، من قومه، أقامت عنده سبع سنين ولم تلد له، فأكرهه أبوه على طلاقها، فطلقها وتزوجت برجل من بني نمير، فندم ابن العجلان عليها، وما زال ينمو شغفه بها حتى دنف ومات أسفاً.[١]

تعريف عبد الله بن العجلان النهدي في ويكيبيديا

عبد الله بن العجلان النهدي (? - 50 ق. هـ / ? - 574 م) هو شاعر جاهلي، من العشاق المتيمين، وسيد من سادات قومه، في شعره طلاوة وعذوبة قل أن تكونا في شعر غير المحبين من الجاهليين، من قضاعة وعاش في الحجاز، وخلاصة ما قالوه في خبره أنه كانت له زوجة اسمها هند، من قومه، أقامت عنده سبع سنين ولم تلد له، فأكرهه أبوه على طلاقها، فطلقها وتزوجت برجل من بني نمير، فندم ابن العجلان عليها، وما زال ينمو شغفه بها حتى دنف ومات أسفاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي