عبث الدلال بعطفه الميال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عبث الدلال بعطفه الميال لـ ابن زيلاق

اقتباس من قصيدة عبث الدلال بعطفه الميال لـ ابن زيلاق

عبث الدلال بعطفه الميال

فأبان فيه سفاهة العذال

وجلا لنا وجه الغزالة وانثنى

غضبان ملتفتاً بجيد غزال

يحمي عن العشاق مورد ريقه ال

معسول أسمر قده العسال

ثغر لمبيض الحباب مذاقه

حلو ووجه بالملاحة حالي

آثرت طاعته بسخط معنفي

ووهبت فيه هدايتي لضلالي

ولقيت أيامي بحظ أبيض

لما لثمت سواد ذاك الخال

مهما نسيت فلست أنسى عيشة

وصلت حواشيها لنا بوصال

أيام أحكم في الحبيب مخيراً

فأبيت لا أرضى بطيف خيال

واليوم أقنع بالنسيم إذا سرى

وأشيم ومض البارق المتعالي

قد كنت آمل عطفة راحم

ترثي لفرط تذللي وسؤالي

فحصنت منك على الأياس وليته

لم يتبعه مرارة الترحال

فلك الأمان دنوت أم بعد المدى

وهجرت أو واصلت لست بسال

شرح ومعاني كلمات قصيدة عبث الدلال بعطفه الميال

قصيدة عبث الدلال بعطفه الميال لـ ابن زيلاق وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن زيلاق

يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.[١]

تعريف ابن زيلاق في ويكيبيديا

محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل). هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زيلاق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي