عبث السرور بمهجتي ولساني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عبث السرور بمهجتي ولساني لـ سليمان الباروني

اقتباس من قصيدة عبث السرور بمهجتي ولساني لـ سليمان الباروني

عبث السرور بمهجتي ولساني

عبث الصبا بالزهر والأغصان

وحلا الحديث فقلت لما أن بدا

بدر لخدمته سرى النيران

ان السلامة والسرور تعانقا

بختان عمرو نجل ذي الاحسان

أعني سليمان بن مسعود الذي

قاد الزمان لما عنى بعنان

فلك الهناء أبا الربيع به ودم

والسعد يحرسكم بكل مكان

والله يحفظه بعين رعاية

ويقيه شر عوارض الازمان

حتى تراه مهذبا قد حل في

أوج العلا متمكن الاركان

فيسركم وتقر عينكم به

وينال كل الفخر في الميدان

هذا وقد طلب الحضور جنابكم

جوزيتم بالخير والاحسان

لكن لعذر فاصفحوا إذ لم أكن

ممن بمحفلكم يعد مكاني

فاقبل وقل يابن البروني عذركم

لوضوحه أغنى عن التبيان

وقصيدي عني ينوب حضورها

والله يعلم خافيات جناتي

دمتم بعز رافلين ونعمة

درجاتكم يصبو لها التوأمنان

بمحمد صلى عليه وآله

رب الخلائق ما جرى الملوان

شرح ومعاني كلمات قصيدة عبث السرور بمهجتي ولساني

قصيدة عبث السرور بمهجتي ولساني لـ سليمان الباروني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن سليمان الباروني

سليمان الباروني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي