عبدك شمس الدولة المرتجى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عبدك شمس الدولة المرتجى لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة عبدك شمس الدولة المرتجى لـ عماد الدين الأصبهاني

عبدُكَ شمسَ الدولة المرتجى

منتظرٌ تشريفكَ المذهبا

فاعتبْ صلاحَ الدِّين لي حالتي

عساهُ بالإصلاح أَنْ يعتبا

عَرِّفْهُ ماثمَّ فإنّي أَرى

من فضلهِ للفضلِ أن يغضبا

وكيف يَرْضَى ذاكَ بعضَ الرِّضا

ومجدُهُ يأباهُ كلَّ الإبا

وقُلْ له جاءَتْهُ ملبوسةٌ

تخلّفتْ من تُبَّعٍ في سبا

عمامةٌ رقّتْ ورثّتْ فما

نشرتُها إلا وطارتْ هَبَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عبدك شمس الدولة المرتجى

قصيدة عبدك شمس الدولة المرتجى لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها ستة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي