عبرات تحثها زفرات
أبيات قصيدة عبرات تحثها زفرات لـ ابن هانئ الأندلسي

عَبَراتٌ تَحُثُّها زَفَراتُ
هُنّ عنْه بألسُنٍ ناطِقاتُ
وَيْحَه إذ أطاعَه جِيدُ ظبيٍ
ولِواءٌ إلى الهوى مُنْصات
عَطَفَ الدّهُر عطفةً فرَماه
بسهامٍ تَريشُها النّكبَات
أيها الصبُّ لا تُرَعْ فالليالي
فرَحاتٌ تَشُوبُها تَرَحات
وكذا الحبُّ ضُحْكَةٌ وبكاءٌ
وكذا الدهر أُلفةٌ وشَتات
شرح ومعاني كلمات قصيدة عبرات تحثها زفرات
قصيدة عبرات تحثها زفرات لـ ابن هانئ الأندلسي وعدد أبياتها خمسة.
عن ابن هانئ الأندلسي
محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة. أشعر المغاربة على الإطلاق وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق، وكانا متعاصرين. ولد بإشبيلية وحظي عند صاحبها، واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة وفي شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى أفريقيا والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ) ابن إسماعيل وأقام عنده في المنصورية بقرب القيروان، ولما رحل المعز إلى مصر عاد ابن هانئ إلى إشبيلية فقتل غيله لما وصل إلى (برقة) .[١]
تعريف ابن هانئ الأندلسي في ويكيبيديا
ابن هانئ الأندلسي (المتوفي عام 362هـ) شاعر أندلسي لُقب بمتنبي الغرب.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن هانئ الأندلسي - ويكيبيديا