عتبت والعتب أرجى في الوداد على
أبيات قصيدة عتبت والعتب أرجى في الوداد على لـ عبد اللطيف الصيرفي
عَتِبتُ وَالعَتبُ أَرجى في الوِدادِ عَلى
مَن كانَ عَهدي بِهِ أَوفى أَخِلّائي
إِذا قَد بَلَوتُ لَهُ في شِدَّةٍ حَصَلَت
كادَت تُمَزِّقُ أَعضائي وَأَحشائي
وَكُنتُ أَحسَبُ ما يَشتَدُّ مَن أَلمى
عَلَيهِ شَقَّ إِذا ما كانَ رائي
وَأَنَّهُ سَوفَ يَأتيني وَيَنظُرُني
شَأنَ المُحِبينَ كَي أَبرا مِنَ الداءِ
أَوَّلاً أَقُل مِنَ التَسئالِ عَنِ بُعدِ
لِيَعلَمَن بِمَوتي أَو بِأَحيائي
فَلَم يَكُن ذاكَ أَو هَذا وَلا أَثَر
مِن ذَلِكَ الخِلُّ يا حَزَني وَإيذائي
وَعُذرُهُ كانَ إِن قَد فاتَ فِكرَتُهُ
أَمرُ السُؤالِ وَنِعمَ العُذرُ بِالهاءِ
وَهَل يَفوتُ مُحِبّاً ذِكرَ صاحِبِهِ
في شِدَّةِ اليَأسِ مِن باسٍ وَلِأَواءِ
لا وَالَّذي حَبَّبَ الحُسني لِكُلِّ وَفٍ
وَهَيَّأَ الحُبُّ مِن حاءٍ وَمِن باءِ
لَكِنَّهُ الدَهر مِسبارٌ يَجِسُ بِهِ
غَورَ الجُروحِ وَما في البِئرِ مِن ماءِ
فَالصَبرُ حَسبي وَيَعفو اللَهَ عَنكَ أَخي
فَإِنَّ وُدّي دانٍ رَغمَ أَقصائي
شرح ومعاني كلمات قصيدة عتبت والعتب أرجى في الوداد على
قصيدة عتبت والعتب أرجى في الوداد على لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن عبد اللطيف الصيرفي
عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب