عجبا لمنهل خده من مورد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبا لمنهل خده من مورد لـ عفيف الدين التلمساني

اقتباس من قصيدة عجبا لمنهل خده من مورد لـ عفيف الدين التلمساني

عَجَباً لِمَنْهَلِ خَدِّهِ منْ مَوْرِدِ

وَعيُوُنُهُ هِيَ مِنْ عُيُونِ الوُرَّدِ

تَتَزَاحَمُ الأَلْحَاظُ وَهْيَ بِدَمْعِهَا

رَيَّا وتَصْدُرُ عَنْهُ أَكْثَرُهَا صَدِي

يَا سَاكِناً حَبَّ القُلُوبِ خَوَافِقَاً

إِنَّ السُّكُونَ بِخَافِقٍ لَمْ يُعْهَدِ

مَا بَالُ قَلْبٍ أَنْتَ فِيهِ ونَارُهُ

فِي مَاءِ حُسْنِكَ دَائِماً لَمْ تُخْمَدِ

وَلقَدْ سَلَلْتَ فَلاَ تَكُنْ مُتَمَسِّكاً

سَيْفاً مِنَ الأَجْفَانِ لَيْسَ بِمُغْمَدِ

وَقَتلْتَ سُلْوَانِي وَصَبْرِيَ والكَرَىَ

وبِمُقْلَتِي دَمُهَا جَرَى لَمْ تَجْحَدِ

إِنْ شَاهَدَتْ عَطْفَيْكَ أَغْصَانُ النَّقَا

وَسَهَتْ فَكَيْفَ لِسَهْوِهَا لَمْ تَسْجُدِ

ومُحَجَّبٍ أَهْدَى إِلىَّ خَيَالَهُ

فِكْرِي لِعَجْزِ النَّاظِرِ المُتَسَهِّدِ

فَظَفِرْتُ بِالدَّانِي القَريبِ وَإِنْ نَأَى

وَالنَّازِحِ النَّائِي وَإِنْ لَمْ يَبْعُدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبا لمنهل خده من مورد

قصيدة عجبا لمنهل خده من مورد لـ عفيف الدين التلمساني وعدد أبياتها تسعة.

عن عفيف الدين التلمساني

عفيف الدين التلمساني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي