عجبا لنا نصطاف بين ربوعهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبا لنا نصطاف بين ربوعهم لـ محمد توفيق علي

اقتباس من قصيدة عجبا لنا نصطاف بين ربوعهم لـ محمد توفيق علي

عَجَباً لَنا نَصطافُ بَينَ رُبوعِهِم

وَالجَهلُ داءُ سُراتِنا وَالمَأثَمُ

وَهَلِ الذِئابُ الضارِياتُ إِذا عَدَت

مِنهُم عَلى الشَرقِ المُعَذَّبِ أشأَمُ

إِن لَم يَكونوا طالِبينَ لَنا الرَدى

فَمَنِ الَّذي نَبني الحَياةَ فَيهدِمُ

ما آبَ مِنهُم بِاختِراعٍ سائِحٌ

مِنّا وَلا قَنَصَ الفَريسَةَ ضَيغَمُ

أَبهى المَصايِفِ ناعِماتُ شُطوطِنا

لَو كانَ يُبصِرُ مُنجِدٌ أَو مُتهِمُ

هَصَرَت بِأَعطافِ الشَمالِ وَنادَمَت

شادي الصبا فَاللَهوُ فيها تَوأَمُ

كُنّا بِهَذا المالِ يُنفَقُ بَينَنا

أَولى فَلَيسَ لَنا لَدَيهِم مَغنَمُ

ماذا نَخافُ عَلى فُضولِ تُراثِنا

لَو حازَها مِن أَهلِ مِصرٍ مُعدِمُ

لَكِنَّنا حَتّى بِعُقرِ دِيارِنا

نَلهو وَلَيسَ يَشِذُّ عَنهُم دِرهَمُ

يَتَوَثَّبونَ فُتُوَّةً وَمُروءَةً

وَجَميعُنا صَرعى التَواكُلِ نُوَّمُ

أَصمَت سِهامُهُمُ الَّتي لِنِضالِنا

راشوا وَطاشَت لِلكنانَةِ أَسهُمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبا لنا نصطاف بين ربوعهم

قصيدة عجبا لنا نصطاف بين ربوعهم لـ محمد توفيق علي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد توفيق علي

محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي. شاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي