عجبا من ذا الزمان الساقط

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبا من ذا الزمان الساقط لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة عجبا من ذا الزمان الساقط لـ ابن قلاقس

عَجَباً من ذا الزمانِ الساقِطِ

كيفَ لا يرفعُ الهابِطُ

يخْبِطُ العشواءَ في أحكامِه

وكما يُعرَفُ حالُ الخابِطِ

لا تظنّني عنه راضياً

إنّني أُخْفي ضَميرَ الساخِطِ

قطعَ اللهُ نياطاً ما لَهُ

في تَسابِيبِ العُلا من نائطِ

وتولّى زمَناً غُرتُه

لُطِّخَتْ من أهلِه بالغائطِ

لُطِّخَتْ منهُ بما لم يُنْقِه

دون أن يُسْلَخَ كفُّ السامِطِ

أيها القابضُ عنّي جاهَهُ

إنّني مشتغلٌ بالباسطِ

أعِدِ الحسبانَ في مسألةٍ

جئتَ فيها بحسابٍ غالطِ

ربِّ أنصف قلماً من إبرةٍ

تجعلُ الكاتبَ دون الخائطِ

يا بن من حُلَّتْ عُرى عُصْعُصِها

فهي لم توثَقْ بعَقْدِ الرابطِ

لكُما بيتٌ سمعنا ذِكْرَهُ

بُغيةَ الزاني به واللائِطِ

أبداً ترتضيا دَفْعَيهما

لا تقولا لزبونٍ شارطِ

كسُلَ الدهرُ ولا بدّ لنا

أن نرى منه وثوبَ الناشِطِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبا من ذا الزمان الساقط

قصيدة عجبا من ذا الزمان الساقط لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي