عجبا يا محمد بن علي ب
أبيات قصيدة عجبا يا محمد بن علي ب لـ ابن هتيمل
عَجَباً يا مُحَمَّدَ بنِ عَلي ب
نِ أبي طالِبٍ بِن عَبدِ مَنافِ
يا صَلاحَ الصَّلاحِ يا أجود الأج
وادش حقاً يا أشرَفَ الأشرافِ
كَيفَ أخلَفتَني وَمِثلُكَ لا يُقدِ
مُ في وَعدِه عَلى الإخلافِ
لَيسَ ضِدَّ الوَفاءِ مِن شيَمِ الحر
وَلا مِنَ شَرائِطِ الإنصافِ
أتَعَمَّدتَ قَطعَ جاهيَ أم أغ
راكَ في قَطعِهش أبُو العَرّافِ
غَشَّ في نُصحِهِ وَقَد يحطِمُ الصَّع
دَةَ حيناً مُقيمُها بالثِّقافِ
وَإذا كانَتِ القَوادِمُ لا تَع
رِفُ هِباتِ الألُوفش بِالآلافِ
وَملأتَ المِخلافَ جُوداً فقارُو
نُ فقيرٌ في ساكِني المِخلافِ
كَرَمٌ ما جَنَحتَ فيهِ إلى القَص
دِ فَأشرَفتَ غايضةَ الإشرافِ
وَمَساعِ كَسَرنَ كِسرَى وَعَفَّي
نَ مَساعي سابورَ ذي الأكنافِ
كُلَّما جَرّ مُترَفُونَ ذُيولَ ال
فِسقِ تَيهاً جَرَرت ذَيلَ العَفافِ
يا أبا عَبدِاللهِ أحلَلَت في الحَجِّ
الجَ>َى والنَّدَى بِتَركِ الطَّوافِ
قَد لَعمري خَفَّفتُ عَنكَ فَما سَلَّم
تُ حَتَّى هَمَتُ بالانصرافِ
وَتَجافَيتُ عَن سُؤالِكَ حَتَّى
أنَّني قَد حَمَدتُ غِبَّ التَّجافي
جِئتُ مُستَلطِفاً فَكُنتُ كَمُستَس
قي عادٍ في سُورةِ الأحقافِ
وَبُودّي لَوِ اعتَذَرتَ لَسامَح
تُ وَلكِن أسعَفتَ بالإسعافِ
هِبَةٌ كنتُ حامِلاً جَبَل الطُو
رِ بِها أو مُكَلَّفاً حَملِ قافِ
هيَ في القَدر طُعمَةُ الشّاحِذِ المَر
ذُولِ أو مِثلَ أُجرَةِ الإسكافي
خَطَرٌ تافِهٌ وَقَد كنتُ لَو تَمَّ
أجازي عَن مِثلِهٍِ أو أكافي
بِعُقُودٍ مِنَ لُؤلُؤِ الفِكرِ أنهَى
مِن عُقُودِ لِلُؤلُؤِ الأصدافِ
كَلِمٌ لا يَزينُها كَلِمُ الشَّع
رِ وَلا تُشبِهُ القَوافي القَوافي
وَمِنَ الغَبنِ أن ضننت عَلَى نَف
سِكَ مِنّي بِحُلَّةٍ أفوافِ
لي مَشتى في غَيرِ قَومي وَكَم مِن
مِربَعٍ فيهمُ وَمِن مُصَطاف
أنكَرَتني أرضي فَعَرَّفتَني أر
ضاً سِواها خَفيفَةُ الأخفافِ
بَلَدٌ باقِريّةٌ يَنفُقُ الدُّر
ديُّ في أهلِها نَفاقَ السُّلافِ
وَيُباعُ المَجّانُ فَيها وَتُزري ال
ودعُ فيها بالجَوهَرِ الشَّفاف
هَب وَنازِل وأعجِف فَما سِمَنُ الإع
جافِ إلاَّ مَعَ الجُسُومِ العِجافِ
واجتَنِب خُلَّةَ اللِّئامِ فَحُملا
نَ العَوافي مِثلَ السِّباعِ العَوافي
شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبا يا محمد بن علي ب
قصيدة عجبا يا محمد بن علي ب لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.