عجبت خلتي لوخط مشيبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت خلتي لوخط مشيبي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة عجبت خلتي لوخط مشيبي لـ ابن نباتة المصري

عجبت خلتي لوخطِ مشيبي

في أوان الصبى وغير عجيب

من يَعمْ في بحار همِّي يظهر

زَبدٌ فوقَ فَرعهِ الغربيب

من يحارب حوادث الدهر يخفى

لون فُؤدَيهِ في غبار الحروب

أيُّ فرع جونٍ على عنتِ الأيا

مِ يبقى وأيُّ غصنٍ رطيب

لو همى ماء معطفيّ من اللي

نِ لأفنته مهجتي بلهيب

ربَّ يومٍ لو لم أخف فيه عقبى

سوء حالي لخفتُ عقبى ذنوبي

ظاهرٌ دون باطنٍ مستجار

ليت حالي يكون بالمقلوب

منعتني الدنيا جنًى فتزهد

تُ ولكن تزهد المغلوب

ووهت قوَّتي فأعرضت كرهاً

عن لقاءِ المكروهِ والمحبوب

ما أرى الدهرُ غيرَنا زهدَ الأف

ضل والحال ممكن المطلوب

ملكٌ في حمى الشبيبة والم

لك له في دُنياه زادُ الغريب

دبر الملك بالتقى فكساه الل

ه فيه ثوب المرجَّى المهيب

بين سجادةٍ وبين كتاب

وسواه ما بين كأسٍ وكوب

ينشر العدلَ أو يبثُّ العطايا

فهو زاكي الترغيب والترهيب

وله فوق أدهم الليلِ تسرِي

دعواتٌ خفيفة المركوب

جلَّ من صيَّر التقى فيه خلقاً

قبل خلقِ التدريجِ والتدريب

والمعالي في آلِ أيوب إرثٌ

كالنبواتِ في آلِ يعقوب

حبَّذا من ملوكهم كلُّ نسل

بين محرابِه وبين الحروب

وسقى الله أصلهُم فلقد أثم

رَ من نسله بكلِّ نجيب

كم قصدْنا محمداً فحمدنا

شادويّ الفخار والتهذيب

كم مدحْنا منه نسيباً فجئْنا

بمديحٍ مكمَّلٍ ونسيب

كم له في حماه نفحة غيث

شملت في البلاد كل جديب

كم له عزمةٌ إلى أرض مصر

بشَّرت عامَ وفدِها بخصيب

كم أشاعَ الأعداء أمراً فردَّ الل

هُ ما شنعوا بلطفٍ عجيب

يا مليكاً له صنائع برٍّ

وتقًى يدفعانِ صدرَ الخطوب

إبقَ ما شئتَ كيف شئت ودوموا

في حمى الله يا بني أيوب

إنَّ قلبي لكم لَكَالكبدِ الح

رّي وقلبي لغيركم كالقلوب

هاكها أستقي من البحر منها

وابن قادوس يستقي من قَليب

كلُّ شعبٍ أنتم به آل شادٍ

فهو شعبي وشعب كل أديب

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت خلتي لوخط مشيبي

قصيدة عجبت خلتي لوخط مشيبي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي