عجبت لحلم يا ابن شيبة عازب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت لحلم يا ابن شيبة عازب لـ أبو طالب

اقتباس من قصيدة عجبت لحلم يا ابن شيبة عازب لـ أبو طالب

عَجِبتُ لِحِلمٍ يا اِبنَ شَيبَةَ عازِبٍ

وَأَحلامِ أَقوامٍ لَدَيكَ سِخافِ

يَقولونَ شايِع مَن أَرادَ مُحَمَّداً

بِظُلمٍ وَقُم في أَمرِهِ بِخِلافِ

أَضاميمُ إِمّا حاسِدٌ ذو خِيانَةٍ

وَإِمّا قَريبٌ مِنكَ غَيرُ مُصافِ

فَلا تَركَبَنَّ الدَهرَ مِنهُ ذِمامَةً

وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن خَيرِ عَبدِ مَنافِ

وَلا تَترُكَنهُ ما حَييتَ لِمُعظمٍ

وَكُن رَجُلاً ذا نَجدَةٍ وَعَفافِ

يَذودُ العِدا عَن ذِروَةٍ هاشِمِيَّةٍ

إِلافهُم في الناسِ خَيرُ إِلافِ

فَإِنَّ لَهُ قُربى لَدَيكَ قَريبَةً

وَلَيسَ بِذي حِلفٍ وَلا بِمُضافِ

وَلَكِنَّهُ مِن هاشِمٍ ذو صَميمِها

إِلى أَبحُرٍ فَوقَ البُحورِ طَوافِ

وَزاحِم جَميعَ الناسِ عَنهُ وَكُن لَهُ

وَزيراً عَلى الأَعداءِ غَيرَ مُجافِ

وَإِن غَضِبَت مِنهُ قُرَيشٌ فَقُل لها

بَني عَمِّنا ما قَومُكُم بِضِعافِ

وَما بالُكُم تَغشَونَ مِنهُ ظُلامَةً

وَما بالُ أَحقادٍ هُناكَ خَوافِ

فَما قَومُنا بِالقَومِ يَغشَونَ ظُلمَنا

وَما نَحنُ فيما ساءَهُم بِخِفافِ

وَلَكِنَّنا أَهلُ الحَفائِظِ وَالنُهى

وَعِزٍّ بِبَطحاءِ المَشاعِرِ وافِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت لحلم يا ابن شيبة عازب

قصيدة عجبت لحلم يا ابن شيبة عازب لـ أبو طالب وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو طالب

ق. هـ / 540 - 619 م عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، . والد الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام همّ أقرباؤه (بنو قريش) بقتله فحماه أبو طالب وصدهم عنه. وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب. مولده ووفاته بمكة.[١]

تعريف أبو طالب في ويكيبيديا

أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، سيد قريش، عم الرسول محمد وكافله وناصره وحاميه، ووالد علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وأول أئمة أهل البيت عند الشيعة. كان أبو طالب منيعًا عزيزًا في قريش، وسيدًا شريفًا مطاعًا مهيبًا. وكان به عَرَجٌ.وُلد أبو طالب قبل النبي بخمس وثلاثين سنة، وتزوج من فاطمة بنت أسد، فأنجبت له: طالبًا، وعقيلًا، وجعفرًا، وعليًّا، وأمّ هانئ، وجمانة، وريطة، وأسماء، ولما مات عبد المطلب أوْصَى بمحمد إلى أبي طالب، فكفله وأحسن تربيته، ولما بعث قام في نصرته وذَبَّ عنه من عاداه، فلم يزل يذب عن رسول الله ويناوئ قريشًا إلى أن مات.ذهب مشهور أهل السنة والجماعة إلى أن أبو طالب مات كافرًا ولم يسلم، بينما يعتقد الشيعة بأن أبا طالب مات مسلمًا مؤمنًا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو طالب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي