عجبت لكر صروف الزمان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت لكر صروف الزمان لـ السيد الحميري

اقتباس من قصيدة عجبت لكر صروف الزمان لـ السيد الحميري

عجبتُ لكرِّ صروفِ الزمانِ

ولأمر أبي خالدٍ ذي البيانِ

ومن رَدِّهِ الأمرَ لا يَنثني

إلى الطيّبِ الطُهْرِ نورِ الجِنانِ

عليٍّ وما كان من عَمَّه

بردِّ الإمامةِ عَطفَ العِنانِ

وتحكيمِه حَجراً أسوداً

وما كان من نُطقه المُستَبانِ

بتسليمِ عمٍّ بغيرِ امتراءِ

إلى ابن أخٍ مَنطِقاً باللسانِ

شهدتُ بذلك صِدقاً كما

شهدتُ بتصديقِ آيِ القُرآنِ

عليٌّ إماميَ لا أمتري

وخلّيتُ قَولي بكانَ وكانَ

أتى حسناً والحسين النبيُّ

وقد جَلسا حَجْرَةً يَلعبانِ

فقدّاهُما ثم حَيَّاهما

وكانا لديه بذاكَ المكانِ

فراحا وتحتَهما عاتِقاه

فنعم المطيّةُ والراكبانِ

وَليدان أمُّهما بَرَّةٌ

حَصانٌ مطهَّرةٌ للحَصانِ

وشيخُهما ابن أبي طالبٍ

فنعم الوليدانِ والوالدانِ

خليليّ لا تُرجيا واعلما

بأنَّ الهدى غيرُ ما تَزعُمانِ

وأنّ عمى الشكِّ بعد اليقين

وضَعفَ البصيرةِ بعد العيِانِ

ضلالٌ فلا تَلجَجا فيهما

فبئستْ لَعمرُكما الخَصلتانِ

أيُرجى عليٌّ إمامُ الهدى

وعثمانُ ما أعند المُرجِيانِ

ويرُجى ابن حربٍ وأشياعُه

وُهوجُ الخوارجِ بالنَّهروانِ

يكونُ إمامُهُمُ في المَعاد

خبيثَ الهوى مؤمَن الشَيصَبانِ

جَزى الله عنّا بني هاشم

بإنعام أحمدَ أعلى الجِنانِ

فكلُّهمُ طيِّبٌ طاهِر

كريمُ الشمائلِ حُلوُ اللّسانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت لكر صروف الزمان

قصيدة عجبت لكر صروف الزمان لـ السيد الحميري وعدد أبياتها عشرون.

عن السيد الحميري

إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري أبو هاشم أو أبوعامر. شاعر إمامي متقدم قال الأصفهاني يقال إن أكثر الناس شعراً في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد فإنه لا يعلم أن أحداً قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع. وكان أبو عبيدة يقول: أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصباً شديداً. وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن هو عنده ضدهم وطرازه في الشعر قل ما يلحق به. ولد في نعمان قال ياقوت: واد قريب من الفرات على أرض الشام قريب من الرحبة، ومات في بغداد (وقيل واسط) ، ونشأ بالبصرة. وكان يشار إليه بالتصوف مقدماً عند المنصور والمهدي العباسيين. وأخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي بارين إي ميثار في مائة صفحة طبعت في باريس ولأبي بكر الصولي كتاب أخبار السيد الحميري وغيرها مما كتب عنه وديوان (السيد الحميري -ط) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[١]

تعريف السيد الحميري في ويكيبيديا

إسماعيل بن محمد بن يزيد الحميري (105 هـ - 723 م / 173 هـ - 789م): شاعر شيعي. وهو حفيد الشاعر يزيد بن ربيعة . قال عنه صاحب الأغاني: «يقال إن أكثر الناس شعرا في الجاهلية والإسلام ثلاثة: بشار وأبو العتاهية والسيد، فإنه لا يعلم أن أحدا قدر على تحصيل شعر أحد منهم أجمع».ولد بالشام قريب من الرحبة، ونشأ بالبصرة، وعاش مترددا بينها وبين الكوفة، ومات ببغداد (وقيل بواسط) وكان يشار إليه في التصوف والورع، مقدما عند المنصور والمهدي العباسيين. وقد أخمل ذكر الحميري وصرف الناس عن رواية شعره إفراطه في النيل من بعض الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يتعصب لبني هاشم تعصبا شديدا، وأكثر شعره في مدحهم وذم غيرهم ممن عنده ضد لهم. وطرازه في الشعر قلما يلحق به، وكان أبو عبيدة يقول: «أشعر المحدثين السيد الحميري وبشار».أخباره كثيرة جمع طائفة كبيرة منها المستشرق الفرنسي دي مينار في مئة صفحة طبعت في باريس. ولأبي بكر الصولي كتاب (أخبار السيد الحميري). وآخر ما كتب عنه (شاعر العقيدة) لمحمد تقي الحكيم، و(ديوان السيد الحميري) جمعه وحققه شاكر هادي شكر.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. السيد الحميري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي