عجبت لمن دعا ولمن أجابا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت لمن دعا ولمن أجابا لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة عجبت لمن دعا ولمن أجابا لـ محي الدين بن عربي

عجبت لمن دعا ولمن أجابا

وما علم الدعاء ولا الجوابا

فلما ان تحققَّ من دعاه

وحقق ما دعاه به أنابا

ولكن بالإيابةِ عن قبولٍ

لدعوته فأخطأ ما أصابا

وأما العارفون به فقاموا

عن الكشف الذي يهدي الصوابا

وقرر شرعّه تقرير حبر

وأنزله على شخص كتابا

وفازَ المؤمنون به ونالوا

من الله السعادةَ والثوابا

ونالَ المذنبون كثيرَ عفوٍ

وفي الدنيا فما أمنوا العقابا

إقامة حدِّه المشروعِ فيهم

يقامُ به وقد قبلَ المتابا

ولا ينجيه منه قبولُ توبٍ

إذا علم الإمامُ وقد أنابا

وبدينه الإمام ويصطفيه

ويوليه العقوبةَ والعقابا

وما حكمُ القيامة فيه هذا

وإنْ وفاه خالقه الحسابا

يراه الأشعريُّ بغير حدٍّ

ويثبتُ منكروه له الحجابا

ومن شهدَ الأمور بلا غطاء

تراه وما تراه إذا يحابى

ويشهده العليم بكلِّ وجه

ويعلم أنه إنْ خابَ خابا

ولولا كونُه ما كان كون

وبالإتيان أشهدنا السحابا

أتاك بها الحكمُ الفصلِ فينا

ويفتح ظُله فيه وبابا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت لمن دعا ولمن أجابا

قصيدة عجبت لمن دعا ولمن أجابا لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي