عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا لـ ابن الأبار

عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا

وللقبر مغداهُ طريحا على النعش

من دار البوار سلامةً

وحيّيتها الرقشاء قاتلَةُ النهش

ولو فكّر المغرور في بطشة الردى

لكفّ يدا معتادة العدو والبطش

ألا عدّ عن صغرى تجرّ كبيرةً

فغايةُ صبّ الغيث من مبدإ الرش

عليك بحسن السعي في كل صالح

ونكب عن السعي المذمّم والحرش

وإن خفت من حمل المآثم في غد

فلا تسع في كسب الحمولة والفرش

أرى كلّ جبّار يثلّ وعرشهُ

يُثَلُ ويبقى وجه ربّك ذو العرش

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا

قصيدة عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا لـ ابن الأبار وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي