عجبت لمن يطيبني بمسك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت لمن يطيبني بمسك لـ المؤمل بن أميل المحاربي

اقتباس من قصيدة عجبت لمن يطيبني بمسك لـ المؤمل بن أميل المحاربي

عجبتُ لَمن يُطيَّبُني بِمسكٍ

وبي يَتَطَّيبُ المِسكُ الفَتيتُ

خلا خِيلُ النَّساءِ لها وَجيبٌ

ووسواسٌ وخَلخَالي صَمُوتُ

ولو أن النَّساءَ غَنينَ يوماً

عن المسكِ الذَّكي كما غَنيتُ

لأصبحَ كُلُّ عَطَّارٍ فَقيراً

قليلاً ما له ما يَستَبيتُ

إذا نَطَق اللئيمُ فلا تُجبه

فَخيرٌ من إجابتٍِك السٌّكوتُ

لئيمُ القومِ يَشتُمني فَيخطِىء

ولو دَمَه سَفكتُ لما خَطيتُ

فلستُ مُشَاتِماً أبداً لئيماً

خَزيت لمن يُشَاتِمه خَزيتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت لمن يطيبني بمسك

قصيدة عجبت لمن يطيبني بمسك لـ المؤمل بن أميل المحاربي وعدد أبياتها سبعة.

عن المؤمل بن أميل المحاربي

المؤمل بن أميل بن أسيد المحاربي. شاعر من أهل الكوفة، أدرك العصر الأموي، واشتهر في العصر العباسي، وكان فيه من رجال الجيش. وانقطع إلى المهدي قبل خلافته وبعدها، وهو صاحب الأبيات التي أولها: إذا مرضنا أَتيناكم نعودكم وتذنبون فنأتيكم فنعتذر عمي في أواخر عمره.[١]

تعريف المؤمل بن أميل المحاربي في ويكيبيديا

المؤمل بن أميل بن أسيد المحاربي، من بنو محارب بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي