عجبت له بحرا منيلا لجوهر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت له بحرا منيلا لجوهر لـ حمدون بن الحاج السلمي

اقتباس من قصيدة عجبت له بحرا منيلا لجوهر لـ حمدون بن الحاج السلمي

عَجِبتُ لَهُ بَحراً مُنِيلاً لِجَوهَرِ

لِمَن يَبتَغِيهِ وَهوَ يُدعَى ابنَ جَعفَرِ

أمِينٌ بِبَيتِ المُلكِ مَطلَعُ سَعدِهِ

رَشِيدٌ وَمَأمُونٌ وَصِهرُ مُظَفَّرِ

وَلَيسَ لِعَبَّاسٍ عَلَيهِ وِلاَدَةٌ

وَلَكِن لِضَحَّاكٍ لَدَى لُبسِ مِغفَرِ

عَلِيٍّ أبِي الأشرَافِ فِي أوَّلٍ وَفِي

أخِيرٍ وَبَيتِ العِلمِ يَنبُوعِ كَوثَرِ

وَبَيتِ وِلاَيَةٍ مِنَ المُلكِ ظَاهِراً

لِمَن يَبتَغِي العُلُوَّ فِي رَأسِ مِنبَرِ

وَبَيتِ وِلاَيَةٍ مِنَ المُلكِ بَاطِناً

لِمَن يَبتَغِي الدُنُوَّ وَهوَ بِهِ حَرِي

لَعَمرُكَ يَا بَحرَ العُلُومِ ابنَ جَعفَرٍ

لَقَد جُدتَ فَوقَ جُودِ يَحيَى وَجَعفَرِ

وَجِئتَ بِمَا الطَّائِيُّ يَعجِزُ عَنهُ مِن

عَطَاءٍ وَمَدحٍ لَيسَ يُروَى لِبُحتُرِي

رَقَمتَ سُطُوراً مِن مَدِيحٍ مُحَبَّرٍ

لِجَدِّكَ زَينِ المُرسَلِينَ بِمَحشَرِ

فَإن تَكُ جَوهَراً نَضِيداً مُنَضَّداً

فَلاَ غَروَ أن تَأتِي البِحَارُ بِجَوهَرِ

فَمَا أنمُلٌ مِنكُم سِوَى أبحُرٍ جَرَت

بِمَا خَتمُهُ مِسكٌ وَيُزرِي بِعَنبَرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت له بحرا منيلا لجوهر

قصيدة عجبت له بحرا منيلا لجوهر لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن حمدون بن الحاج السلمي

حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي