عجبت من الأنثى ففي حين طلقها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت من الأنثى ففي حين طلقها لـ نيقولاوس الصائغ

اقتباس من قصيدة عجبت من الأنثى ففي حين طلقها لـ نيقولاوس الصائغ

عَجِبتُ من الأُنثى ففي حينِ طَلقِها

تمجُّ المنايا من كُؤوسِ حِياضِها

وإِمَّا تَقضَّى ذاكَ عادت لبعلِها

وتَنسى الذي لاقتهُ عندَ مَخاضِها

فمُذ حارَ فِكري من سريعِ انقلابها

وفَرطِ تَوالي بسطِها وانقِباضها

رَكِبتُ سَنامَ الإِعتِراضِ تعمُّداً

وقد جِئتُها مستفهماً باعتراضِها

امالكِ يا من جُرِّعَت غُصَصَ المَنا

أَطعتِ اشتِهاءَ النفسِ عندَ انتهاضِها

فقالت مَهٍ ذي حِكمةُ اللَهِ مَن لهُ

رِضىً في بَقا الأَنواع لا في انقِراضِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت من الأنثى ففي حين طلقها

قصيدة عجبت من الأنثى ففي حين طلقها لـ نيقولاوس الصائغ وعدد أبياتها ستة.

عن نيقولاوس الصائغ

نقولا (أو نيقولاوس) الصائغ الحلبي. شاعر، كان الرئيس العام للرهبان الفاسيليين القانونيين المنتسبين إلى دير مار يوحنا الشوير. وكان من تلاميذ جرمانوس فرحات بحلب. له (ديوان شعر-ط) وفي شعره متانة وجودة، قال مارون عبود: أصلح الشيخ إبراهيم اليازجي كثيراً من عيوبه حين وقف عليه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي