عجبت من القيسي زيد وتربه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عجبت من القيسي زيد وتربه لـ عروة بن حزام

اقتباس من قصيدة عجبت من القيسي زيد وتربه لـ عروة بن حزام

عَجِبْتُ مِنَ القَيْسيِّ زَيْدٍ وتِرْبِهِ

عَشِيَّةَ جوِّ الماءِ يختبِراني

هما سَأَلاني ما بَعيرانِ قُيِّدا

وشَخصانِ بِالْبَرْقاءِ مُرْتَبِعانِ

هُما بَكْرَتانِ عائطانِ اشتراهما

مِنَ السُّوقِ عَبْدا نِسْوةٍ غَزِلانِ

هُما طَرَفا الخَوْدَيْنِ تحت دُجُنَّةِ

مِنَ اللّيلِ وَالْكَلْبانِ مُنْطَوِيانِ

فَباتا ضَجيعَيْ نِعْمَةٍ وسَلامةٍ

وِسادُهما مِنْ مِعْصَمٍ ومِتانِ

وَأَصْبَحَتا تحتَ الحِجالِ وأَصْبَحا

بِدَوِيَّةٍ يَحْدوهما حَدِيانِ

فما جَأْبَهُ المِدري تَروحُ وتَغْتَدي

ذُرى الطّامساتِ الفرْدِ من وَرَقانِ

بِأَنْفَعَ لي منها وأَنِّي لِذاكِرٍ

هوىً ليَ أَبْلى جِدَّتي وبَراني

رَأَتْني حَفافَيْ طُخْفَتَيْنِ فَظَلَّتا

تُرِنّانِ ممّا بي وتَصْطَفِقانِ

بِبَطْنِ مُنيمٍ مِنْ وراءِ عراعِرٍ

يقومانِ أَرْضاً من وراءِ عُمانِ

تَمَنَّيْتُ من وَجْدِي بِعفراءَ أَنَّني

إِزارٌ لها تحتَ القميص يَمانِ

تَمَنَّيْتُ من وَجْدِي بعفراءَ أَنَّنا

بعيرانِ نَرْعى القفرَ مُؤتَلِفانِ

أَلا خبِّراني أَيُّها الرّجلانِ

عَنِ النّومِ إِنَّ الشوقَ عنه عَداني

وكيف يَلَذُّ النّومُ أمْ كيف طَعْمُهُ

صِفا النَّومَ لي إِنْ كنتُما تَصِفانِ

أُصَلّي فَأَبْكي في الصَّلاةِ لِذِكرِها

لِيَ الويْلُ مما يكتبُ المَلَكانِ

خليليَّ عوجا اليومَ وانْتَظِرا غداً

علينا قليلاً إِنَّنا غَرِضانِ

وإِنَّ غداً باليومِ رَهْنٌ وإِنَّما

مَسيرُ غدٍ كاليومِ أوْ تَريانِ

إِذا رُمْتُ هِجْراناً لها حالَ دونَه

حِجابانِ في الأَحْشاءِ مُؤْتَلِفانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عجبت من القيسي زيد وتربه

قصيدة عجبت من القيسي زيد وتربه لـ عروة بن حزام وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عروة بن حزام

عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة. شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها (عفراء) نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه. ولما كبر خطبها عروة، فطلبت أمها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء (بالشام) فلحق بها، فأكرمه زوجها. فأقام أياماً وودعها وانصرف، فضنى حباً، فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى (قرب المدينة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]

تعريف عروة بن حزام في ويكيبيديا

عروة بن حزام (? - 30 هـ / ? - 650 م) عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة. شاعر، من متيّمي العرب، كان يحب ابنة عم له اسمها عفراء نشأ معها في بيت واحد، لأن أباه خلفه صغيراً، فكفله عمه. ولما كبر خطبها عروة، فطلب أبوها مهراً لا قدرة له عليه فرحل إلى عم له في اليمن، وعاد بالمهر فإذا هي قد تزوجت بأموي من أهل البلقاء بالشام فلحق بها، فأكرمه زوجها. فأقام أياماً وودعها وانصرف، فضنى حباً، فمات قبل بلوغ حيّه ودفن في وادي القرى (قرب المدينة). له ديوان شعر صغير ولكنه ممتاز.من شعره قال في المهر التعجيزي الذي طلبه أبو عفراء :

وله أيضا:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عروة بن حزام - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي