عداك الردى أنت الحليم فما قولي
أبيات قصيدة عداك الردى أنت الحليم فما قولي لـ جعفر الخرسان

عداك الردى أنت الحليم فما قولي
فقولي يا سعد اصطباري من الجهل
لنا فيك ان أخنى الزمان بصرفه
سلواً عن الأبناء والمال والأهل
فلا زلت ربعاً ممرعا يانع الجنى
تسيم بك الأرحام في الخصب والمحل
تقدمك الماضي مخافة أن يرى
مثيلا إذا يبقى فجلك عن مثل
وقامت مهمات الزمان بجهده
وبالنفس هذا غاية الجهد في البذل
ألا ان قبراً كان أول حفرة
من الأرض خطت للسماحة والفضل
حوى حكماء عاماً هدى محتداً نداً
لهذا أتى تأريخه مرقد الفضل
شرح ومعاني كلمات قصيدة عداك الردى أنت الحليم فما قولي
قصيدة عداك الردى أنت الحليم فما قولي لـ جعفر الخرسان وعدد أبياتها سبعة.
عن جعفر الخرسان
السيد جعفر بن أحمد بن درويش الموسوي النجفي الخرسان. من مشاهير شعراء عصره وبارزي الرجال في وسطه. ينتمي إلى أسرة نجفية عريقة يمتد نسبها إلى الإمام موسى بن جعفر. ولد في النجف، ونشأ بها على عمه السيد محسن ومات فيها.[١]
تعريف جعفر الخرسان في ويكيبيديا
السيّد جعفر بن أحمد بن درويش الموسوي يعرف عمومًا بـالخَرسان (19 أبريل 1802 - 5 أبريل 1886) شاعر وناثر عثماني عراقي من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/ الثالث عشر الهجري. ولد في النجف ونشأ بها في عائلة عريقة موسوية التي لقبت بـ«الخرسان» نسبة إلى أبي الفتح الأخرس. أخذ عن والده أولًا، ثمّ حضر الأبحاث العالية في الفقه وأُصوله على مرتضى الأنصاري وعليه تخرج. كان ملما بالأدب وقد أرّخ كثيرًا من حوادث التاريخ المهمة في مجاميعه الشعرية الستة المخطوطة. اتصل بالولاة العثمانيين والشخصيات الكبيرة العراقية في عصره، مدح البعض وهجاء بعضهم. توفي في مسقط رأسه عن 83 عامًا ودفن في العتبة العلوية بمقبرة الأُسرة. له ديوان شعر وديوان رسائل عدا مجموعاته الستة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جعفر الخرسان - ويكيبيديا