عداك من الأيام إلا محجل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عداك من الأيام إلا محجل لـ محمد جواد عواد البغدادي

اقتباس من قصيدة عداك من الأيام إلا محجل لـ محمد جواد عواد البغدادي

عداك من الأيام إلاَّ محجلٌ

أغرٌّ يَغِرُّ الخطب وهو لطيمه

ومن غرر الأتراب إلاَّ مهذّبٌ

حليف الوفا طلق الوداد قسيمه

رضيعي من ثدي هو الأدب الذي

ينكب عنه الغرو وهو فطيمه

إلى مَ التصابي في أسارٍ وشملنا

شتيتٌ وأبهى الدرّ حسناً نظيمه

هلمّ بنا لا زلت تحسو سلافةً

هي الملك لا ما يدّعيه زعيمه

سلافة آداب تدار كؤوسها

مِلاءً كما يسقي النديم نديمه

على سفح روض حلّ في أُفقه الحيا

عُرى مزنه حتى استطار شميمه

وبرد ظلال قد أسالت به ذكا

لعاب ضياءٍ يستطاب حميمه

وبركة ماء ألبستها سماؤها

قباءً من الفيروز قدّ أديمه

يزفّ الصّبا من ماء شاذر وانها

ذوائب درّ سرّحتها نسيمه

شرح ومعاني كلمات قصيدة عداك من الأيام إلا محجل

قصيدة عداك من الأيام إلا محجل لـ محمد جواد عواد البغدادي وعدد أبياتها عشرة.

عن محمد جواد عواد البغدادي

محمد جواد بن عبد الرضا عواد البغدادي. أديب من الشيعة الإمامية من أهل بغداد وبها وفاته. له شعر في (ديوان -خ) صغير بمكتبة آية الله الحكيم بالنجف.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي