عدلت عن المقال إلى السماع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عدلت عن المقال إلى السماع لـ تميم ابن المعز الفاطمي

اقتباس من قصيدة عدلت عن المقال إلى السماع لـ تميم ابن المعز الفاطمي

عدلتُ عن المقال إلى السماع

يضيق عن الجواب مَدَى ذِراعي

أمِيري ظلت في نِعَمٍ جِسامٍ

رِتاع أو شبيهاتِ الرِتاع

أعهدِي كالسراب لدى الموامِي

وقَطْرُ مودَّتي حِلْف انقشاع

إذَا أبتِ الليالِي أن تُريني

عدوّي نهب عادية الضباع

ولم أقل السباع لضنّ نفسي

عليه بالجريء من السباع

عتبتَ عليّ يا ترْبَ المعالي

لتأخِيري موالاةَ الرِقاعِ

وعادتُك التي سلفت إِلينا

ستُنسُبني إلى حُسْن الطِباع

ألست المبتدِي بالشعر عفواً

وأسْلك بعدُ في النَهْج الوَسَاع

لكُم فضلُ التقدّم فيه قبلي

ولي من بعدكم فضلُ اتّباع

وأين البحرُ حين يفيض فضلاً

عليَّ من الجداول والتِراع

أقول لِنفس من يَهْوَى ودادي

قَرِى وتيقَّني أن لن تراعي

يودِّع يَذْبُلٌ وحِراً ورَضْوَى

وعهدي لا يميل إلى الوداع

فكيف لسيِّد جلَّت لدينا

له نعمٌ كأمثال القلاع

عُلُوٌّ تحسِر الأبصارُ عنه

ونورٌ مثل تنوير الشعاع

وحقِّك لا رأت عيناك منّي

رهيناً بين أثواب الخداع

مغطَّى الرأس من كذب ومَيْن

بأَصْفقِ ما يكون من القِناع

يميل مع الرياحِ إذا تبارت

كما مال الضعيف من اليراعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عدلت عن المقال إلى السماع

قصيدة عدلت عن المقال إلى السماع لـ تميم ابن المعز الفاطمي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن تميم ابن المعز الفاطمي

تميم ابن المعز الفاطمي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي