عدنا إلى الحب عدنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عدنا إلى الحب عدنا لـ زكي مبارك

اقتباس من قصيدة عدنا إلى الحب عدنا لـ زكي مبارك

عدنا إلى الحب عدنا

عدتم إلى الصد عدتم

لا تحسبونا صحونا

لأنكم قد صحوتم

شربت في الحب كأسا

يا ليتكم قد شربتم

لو ذقتم الصفو منها

لما سهرت ونمتم

متاعبي في حياتي

وكربتي هي أنتم

هذا جمال غريب

رأيته هل رأيتم

سلوا السجنجل عنه

لتعرفوا ماجهلتم

جدائل من شذور

من نورها قد خلقتم

وباقة من زهور

من عطرها قد غفوتم

وأعين من فتون

لو شفتموها فتنتم

أنامل شائقات

بحسنها قد سموتم

ومعصم من رحيق

لو بستموه سكرتم

وناهدات كعاب

تهديكمو إن ضللتم

كأنهن سهام

تغزوكمو إن رقدتم

يا هاجرين تعالوا

إن السعادة أنتم

وهبت روحي إليكم

ولم أشف ما وهبتم

ناجيتكم فسكتم

سكت عنكم فقلتم

لا تسرفوا في عذابي

يا عاذلين ظلمتم

من حسنكم قد برئنا

هل من غرامي برئتم

وعن لقائي صبرتم

وعن لقائي صبرتم

هذا سؤالي إليكم

لقد عدلت فجرتم

الظلم معنى قبيح

يسوءكم إن سألتم

فلا تردون شابا

يشوككم إن سلبتم

ما أمركم أخبروني

في الحب تهت وتهتم

أحبكم إن وفيتم

أحبكم إن غدرتم

يا غادرين تعالوا

لعذركم قد وفيتم

الغدر منكم جميل

والخير فيما صنعتم

لا تسألوا بعد عني

يا جاهلين علمتم

يحنو فؤادي عليكم

وإن غضبتم فبنتم

الشعر والسحر عندي

وما أراكم شعرتم

ليلى تراوض قلبي

لو شفتموها جننتم

مجنون ليلى غريم

يصحو لكم إن أفقتم

ويقطع الدهر وثبا

لأنكم قد تعبتم

وفي إلى الروح روحي

لأنكم قد غدرتم

أظنكم قد ظلمتم

أظنكم قد عدلتم

في حي شبرا سكنتم

وما أراكم سكنتم

أضاق عنكم فؤادي

أضاق عنكم فطرتم

لهائب من شجون

من نارها قد نجوتم

يا هاجرين أطيلوا

في هجركم إن أطقتم

يا عاذلين أفيقوا

من عزلكم ما استطعتم

الحب نار ونور

إن تقربوه أحترقتم

لا تسألوا كيف حالي

سلوتكم فسلوتم

إن ثار شوقي إليكم

يوما صحوتم فثرتم

لن يصفح الحب عنكم

يا عاذلين ظلمتم

ديوان شعري عزيز

لسحره قد سجدتم

ألحان روح أمير

يشدو بكم إن شدوتم

تبنا ولكن قلبي

يزوركم لو عطفتم

عندي من الحب كأس

أديرها لو أردتم

وأستقيها بروح

إذا تسامى ركعتم

كتمت ما أشتهيه

وما أراكم كتمتم

شرح ومعاني كلمات قصيدة عدنا إلى الحب عدنا

قصيدة عدنا إلى الحب عدنا لـ زكي مبارك وعدد أبياتها خمسون.

عن زكي مبارك

زكي بن عبد السلام بن مبارك. أديب، من كبار الكتاب المعاصرين، امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب، وله شعر، في بعضه جودة وتجديد، ولد في قرية (سنتريس) بمنوفية مصر، وتعلم في الأزهر، وأحرز لقب (دكتور) في الآداب، من الجامعة المصرية، واطلع على الأدب الفرنسي في فرنسة، واشتغل بالتدريس بمصر، وانتدب للعمل مدرساً في بغداد، وعاد إلى مصر، فعين مفتشاً بوزارة المعارف، ونشر مؤلفاته في فترات مختلفة، وكان في أعوامه الأخيرة يوالي نشر فصول من مذكراته وذكرياته في فنون من الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان (الحديث ذو شجون) ، وأصيب بصدمة من (عربة خيل) أدت الى ارتجاج في مخه فلم يعش غير ساعات، وكانت وفاته في القاهرة، ودفن في سنتريس. له نحو ثلاثين كتاباً، منها (النثر الفني في القرن الرابع-ط) ، و (البدائع -ط) مقالات في الأدب والإصلاح، و (حب ابن أبي ربيعة وشعره- ط) . وورد اسمه على بعض كتبه (محمد زكي مبارك) .[١]

تعريف زكي مبارك في ويكيبيديا

محمد زكي عبد السلام مبارك (5 أغسطس 1892 - 23 يناير 1952) هو أديب وشاعر وصحفي وأكاديمي عربي مصري، حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية فلقبه البعض إثر ذلك بالدكاترة زكي مبارك. درّس في الجامعة المصرية لعدة سنوات وعمل مفتشا عاما للغة العربية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. زكي مبارك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي