عدونا عدوة لا شك فيها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عدونا عدوة لا شك فيها لـ أبو خراش الهذلي

اقتباس من قصيدة عدونا عدوة لا شك فيها لـ أبو خراش الهذلي

عَدَونا عَدوَةً لا شَكَّ فيها

وَخِلناهُم ذُؤَيبَةَ أَو حَبيبا

فَنُغرى الثائِرينَ بِهِم وَقُلنا

شِفاءُ النَفسِ أَن بَعَثوا الحُروبا

كَأَنّي إِذ عَدَوا ضَمَّنتُ بَزّي

مِنَ العِقبانِ خائِتَةً طَلوبا

جَريمَةَ ناهِضٍ في رَأسِ نيقٍ

تَرى لِعِظامِ ما جَمَعَت صَليبا

رَأَت قَنَصاً عَلى فَوتٍ فَضَمَّت

إِلى حَيزومِها ريشاً رَطيبا

فَلاقَتهُ بِبلقَعَةٍ بَرازٍ

فَصادَمَ بَينَ عَينَيها الجَبوبا

مَنَعنا مِن عَدِيِّ بَني حُنَيفٍ

صِحابَ مُضَرِّسٍ وَاِبنَي شَعوبا

فَأَثنوا يا بَني شِجعٍ عَلَينا

وَحَقُّ اِبنَي شَعوبٍ أَن يُثيبا

فَسائِل سَبرَةَ الشِجعِيَّ عَنّا

غَداةَ تَخالُنا نَجواً جَنيبا

بِأَنَّ السابِقَ القِردِيَّ أَلقى

عَلَيهِ الثَوبَ إِذ وَلّى دَبيبا

وَلَولا نَحنُ أَرهَقَهُ صُهَيبٌ

حُسامَ الحَدِّ مَذروبا خَشيبا

بِهِ نَدَعُ الكَمِيَّ عَلى يَدَيهِ

يَخِرُّ تَخالُهُ نَسراً قَشيبا

غَداةَ دَعا بَني شِجعٍ وَوَلّى

يَؤُمُّ الخَطمَ لا يَدعو مُجيبا

لَعَلَّكَ نافِعي يا عُروَ يَوماً

إِذا جاوَرتُ مِن تَحتِ القُبورِ

إِذا راحوا سِوايَ وَأَسلَموني

لِخَشناءِ الحِجارَةِ كَالبَعيرِ

أَخَذتَ خُفارَتي وَضَربتَ وَجهي

فَكَيفَ تُثيبُ بِالمَنِّ الكَثيرِ

بِما يَمَّمتُهُ وَتَركتُ بِكري

بِما أُطعِمتُ مِن لَحمِ الجَزورِ

وَيَوماً قَد صَبَرتُ عَلَيكَ نَفسي

مَعَ الأَشهادِ مُرتِديَ الحَرورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عدونا عدوة لا شك فيها

قصيدة عدونا عدوة لا شك فيها لـ أبو خراش الهذلي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أبو خراش الهذلي

أبو خراش الهذلي خويلد بن مرة الهذلي المضري. شاعر مخضرم، وفارس فاتك مشهور، أدرك بالعدو، فكان يسبق الخيل. أسلم وهو شيخ كبير، وعاش إلى زمن عمر، وله معه أخبار، نهشته أفعى فقتلته. له شعر مطبوع في ديوان الهذليين.[١]

تعريف أبو خراش الهذلي في ويكيبيديا

أبو خراش الهذلي: واسمه خويلدة بن مرّة، كان أبو خراش من مشاهير الصعاليك، وكان مظفراً في غزواته، والمشهور أنه ترك الصعلكة بعد إسلامه. وأبو خراش لم يكن صعلوكاً عاديًّا فلم يمتهن الصعلكة حبًّا في السرقة، بل أجبرته ظروف الحياة على الصعلكة، وعلى رأس تلك الظروف مقتل عدد من إخوته على أيدي قبيلة كنانة وقبيلة فهم و[[ثمالة]كان أبو خراش شجاعًا، كريمًا، عفيف النفس لا يرضى الهوان، صبورًا. وله قصة جميلة تدُلُّ على عفة نفسه وشدة صبره؛وفيها أنه "أقفر من الزاد يومًا، ثم مرَّ بامرأة من هذيل جزلة شريفة، فأمرت له بشاة ذُبحت وشويت، فلما وجد بطنه رائحة الطعام قرقر، فضرب على بطنه وقال: إنك لتقرقر لرائحة الطعام فوالله لا طعمت منه..ثم طلب من صاحبة البيت شيئا من مُر، فاقتحمه، ثم نهض وركب بعيره، فانزعجت المرأة وخافت أن يكون بدر منها خطأ، فسألته أن يجلس فأبى، ثم سألته:هل رأيت بأسًا؟ قال: لا! ثم مضى. وأنشد قصيدة جميلة في ذلك أوردها كتاب الاختيارين في 24 بيتًا، ذكر فيها قوته وصبره، ويخاطب فيها زوجته التي قالت له: لولا أنني تزوجتك لخطبني سيّد غني فيقول:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو خراش الهذلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي