عد عن جنونك أيها القلب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عد عن جنونك أيها القلب لـ أحمد الكيواني

اقتباس من قصيدة عد عن جنونك أيها القلب لـ أحمد الكيواني

عُد عَن جُنونك أَيُّها القَلبُ

قَد مَلَكَ الأَحبابَ وَالصَحب

كَم ذا الوَلَوع وَكُل نار جَوى

خَمدت وَنار جَواكَ لَم تَخب

وَالامَ تَحييك المُنى أَبَداً

وَيَميتكَ الأَعراض وَالعتب

مَن مُنصِفي مِمَن يَرى تَلفي

وَيصدهُ عَن رَحمَتي العَجَب

طالَ الصُدود وَمالَهُ سَبَب

وَقَضى عَلَيَّ الوَجد وَالكَرب

لَم آتِ ذَنباً يَقتَضي تَلفي

أَترى المَحبة عِندَهُ ذَنب

وَبِمُهجَتي مِن صَدَّ مُحتَجِباً

عَني فَزادَ الوَجد وَالحُب

إِزدادَ وَجداً كُلَما كَثُرَت

مِن دُونِهِ الأَستار وَالحجب

لَولا تَحجبُهُ لَما حملت

نَفسي الهَوان وَلا صَبا القَلب

وضيمن يَصون جَمالُهُ أَبَداً

يَحلو الهيام وَيُحسِنُ السكب

وَالحَر لا يَسبيهِ مُبتَذَلٌ

وَإِلى جَمال الدون لا يَصبو

إِن كانَ حُسنَكَ بِالصِيانَة مَح

مياً فَقَلبي لِلأَسى نَهب

قالَ الطَبيب وَقَد رَأى سَقمي

هَذا العَليل مُتَيَمٌ صَب

وَدَواءُهُ قُرب الحَبيب وَإِن

لَم يَشفِهِ فَرضابُهُ العَذب

ولِسانُ حالي قالَ وَآسَفي

عزَّ الدَواء وَأَعوَز الطبُّ

هَيهات أَن يَبرى عَليل الهَوى

إِنَّ المُتَيم داؤُهُ صَعب

وَإِذا المُحب صَفَت سَرائِرُهُ

لَم يَشفِهِ بَعد وَلا قرب

شرح ومعاني كلمات قصيدة عد عن جنونك أيها القلب

قصيدة عد عن جنونك أيها القلب لـ أحمد الكيواني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد الكيواني

أحمد الكيواني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي