عد للعراق وأصلح منه ما فسدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عد للعراق وأصلح منه ما فسدا لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة عد للعراق وأصلح منه ما فسدا لـ جميل صدقي الزهاوي

عد للعراق وأصلح منه ما فسدا

وابثث به العدل وامنح أَهله الرغدا

الشعب فيه عليك اليوم معتمد

فيما يَكون كَما قد كانَ معتمدا

حييت من قادم إبان حاجتنا

إليه نَرجو به للأمة الرشدا

إن العراق لمسعود برؤيته

أباً له من بلاد العدل قد وردا

مرحّباً بك أشرافٌ غطارفة

وَلَيسَ ترحيبهم ميناً ولا فندا

عجل بسعيك إصلاحاً نؤمله

فَلَيسَ يذهب سعي المصلحين سدى

حبل السياسة قد أمست به عقد

فحلَّ أنت بأيدي رأيك العقدا

ارأف بشعب بغاة الشر قد قصدوا

إثارة الشر فيه وهو ما قصدا

أما وقد جئت مصحوباً بمقدرة

فَلا أبالي أقام الشر أم قعدا

غدٌ إلى الناس في الأيام منتظر

والظن أنك تَلقى بالسلام غدا

غداً ستُسعد بغداداً تجارتُها

فليَجتَهِد للغنى من كان مجتهدا

أعد لبغداد أياماً موالية

كانَت كَما وصفوا ترقى بها صعدا

مضت هنالك أيام مسالمة

لساكنيها فَلا ينسونها أبدا

لَقَد أتيت بإنذار ومرحمة

فَلَن ترى فوق أرض الرافدين عدى

أتيت توفي بوعد كنت معلنه

إن الكَريم لموفٍ بالَّذي وعدا

معاهد العلم في بغداد قد هجرت

فَلا تلاقي على أبوابها أحدا

فاِجهد وأَرجع بعزم منك رغبتها

ترض الخلائق والتاريخ والبلدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عد للعراق وأصلح منه ما فسدا

قصيدة عد للعراق وأصلح منه ما فسدا لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي