عذراء تزهو بأثواب ملونة
أبيات قصيدة عذراء تزهو بأثواب ملونة لـ سليم عنحوري
عَذرَاءُ تَزهُو بأثواب ملوَّنةٍ
قامت ترينا حُبابَ الخمر فوق قَدَح
بدرٌ بليلٍ أرانا الشمس في شفقٍ
تحت النجوم ارتدى ديباج قوس قزح
اعجب بها فلكاً قد زادنا كلفاً
بارى الثريا بثغرٍ باسم ففضح
حَسَت رحيقاً فشمنا البرق منسرباً
في لجَّة الفَجر يهوي والصباحُ وضح
شرح ومعاني كلمات قصيدة عذراء تزهو بأثواب ملونة
قصيدة عذراء تزهو بأثواب ملونة لـ سليم عنحوري وعدد أبياتها أربعة.
عن سليم عنحوري
سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء، من أعضاء المجمع العلمي العربي، مولده ووفاته في دمشق، تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد جمال الدين الأفغاني واتصل بالخديوى إسماعيل، وأنشأ مطبعة "الاتحاد" وصحيفة "مرآة الشرق" ولم يلبث أن أقفلهما، وعاد إلى دمشق، فتولى أعمالاً كتابية، وأكثر من مطالعة كتب "الحقوق" واحترف المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة، فأصدر فيها مجلة "الشتاء" وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاماً لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم وغيره. له: (كنز الناظم ومصباح الهائم-ط) الجزء الأول منه، و (آية العصر-ط) نظم، ومثله (الجوهر الفرد-ط) ، و (سحر هاروت-ط) ، و (بدائع ماروت-ط) ، وله (كتاب الجن عند غير العرب-ط) ، و (حديقة السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء.[١]
تعريف سليم عنحوري في ويكيبيديا
سليم عَنْحُوري (1272 - 1352 هـ / 1856 - 1933 م) هو أديب سوري. هو سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. ولد في دمشق، وطوّف بين جهات من بلاد الشام، ومصر، والأناضول، والآستانة، وتوفي في دمشق.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ سليم عنحوري - ويكيبيديا