عذيرك من عذولك بل عذيري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عذيرك من عذولك بل عذيري لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة عذيرك من عذولك بل عذيري لـ الصنوبري

عَذيرَكَ من عَذُولِكَ بل عَذيري

بِقَصْرِكَ عن هواهُ بل قُصوري

وقابلْ بالسُّرورِ العيشَ إِني

رأيتُ العيشَ أيَّامَ السُّرور

فأما إِنْ حضرتَ فكنتَ عندي

وإِما إن دعوتَ إلى الحضور

فعندي ما اشتهيتَ إذا اجتمعنا

مُعَدٌّ من شواءٍ أو قدير

وكرَّزُ بين أيدينا وَعَشْرٌ

من الرُّقْطِ المُذَبَّحَةِ الطَّهُور

من اللائي تُخَالُ إذا انتشينا

بناتِ الروم في سَرَقِ الحرير

وأصنافٌ من الريحانِ مما

تخبَّرُ عن جَنَى وردٍ وَخِيري

وما ينأى حَروريٌّ إذا ما

جَلَسْنَا إِن عزمتَ على حرور

فما يُثْني الشرابُ على أُناسٍ

تعاطَوْهَا على مَثْنَى وَزِير

وخودٌ من بناتِ الرومِ تَسْعَى

ببنتِ الوردِ والأَرْيِ المشور

لها طعمان من عَسَلٍ حتّيٍ

وماءِ الورد لا زِفْتٍ وَقِير

مضى شهرانِ عنها أَو أنافتْ

على الشهرين بالشيءِ اليسير

تُحَدِّثُ عن زمانِ الورْدِ لا عن

ملوكِ الفُرْسِ في أُولى الدُّهور

قصيرٌ عمرها يُفْضي الندامى

بدرتها إلى عُمُرٍ قصير

فقمْ نفسي فداؤُكَ نَفْتَرِعْها

بحثِّ الكأسِ والقَدَح الكبير

ونسلبْها فريديها جميعاً

من الجريال والسرِّ العطير

فما يوم السُّرورِ إِذا تولَّى

إليكَ بمقبلٍ حتى النُّشور

شرح ومعاني كلمات قصيدة عذيرك من عذولك بل عذيري

قصيدة عذيرك من عذولك بل عذيري لـ الصنوبري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي