عذيري من باغ علي أحبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عذيري من باغ علي أحبه لـ مهيار الديلمي

اقتباس من قصيدة عذيري من باغ علي أحبه لـ مهيار الديلمي

عَذيرِيَ مِنْ باغٍ علَيّ أُحبُّهُ

ولم أَرَ بغياً قبلَه جرّه الحبُّ

يعاتبني في الهجرِ والهجرُ دِينُه

وقد كان حُلواً لو حلا ودُّه العَتْبُ

وأسلك طُرْقَ الوصلِ وهو محبَّبٌ

فإن ضلَّ حقٌّ بيننا فله الذنبُ

بعثتَ نُدوبا من تجنّيك يا أبا ال

حسين سهاماً لا يقوم لها قلبُ

أذِكراً بما سرّ الوشاةَ وتُهمةً

لعهدي وقولاً فيَّ أسهلُهُ صعبُ

وذَمّاً ولو ما جاء غيرُك خاطباً

جزاءً به مني لقد سَهُلَ الخطبُ

وكم جُرِّعتْ مني رجالٌ بحورُها

كئوسُ أنتقامٍ مُرّها في فمي عَذْبُ

بأيّ وفاءٍ خلتني حُلتُ عن هوىً

ومثليَ لا يسلوا وفي الأرض مَن يصبو

تصفَّحْ صحابَ الخير والشرّ وأنتقد

بقلبك تَحُرزْني إذا نُبِذَ الصَّحْبُ

ولا تتمكّنْ من يقينك رِيبةٌ

فتنبو فإنّ الصارم العضبَ لا ينبو

سلمتُ من الحسّادِ فيك فإنهم

إذا مُكِّنوا من نارِ فتنتهم شَبُّوا

ولا أطفأتْ منك الليالي بجَوْرها

على العبد رأياً كانْ يقدحُهُ القلبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عذيري من باغ علي أحبه

قصيدة عذيري من باغ علي أحبه لـ مهيار الديلمي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مهيار الديلمي

مهيار بن مرزويه، أبو الحسن الديلمي. شاعر كبير في أسلوبه قوة وفي معانيه ابتكار، قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقال الزبيدي: (الديلمي) شاعر زمانه فارسي الأصل من أهل بغداد، كان منزله فيها بدرب رباح، من الكرخ، وبها وفاته. ويرى (هوار) أنه ولد في الديلم (جنوب جيلان على بحر قزوين) وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. وكان مجوسياً وأسلم سنة 494هـ على يد الشريف الرضي. وتشيع وغلا في تشيعه وسب بعض الصحابة في شعره، حتى قال له أبو القاسم ابن برهان: يا مهيار انتقلت من زاوية في النار إلى أخرى فيها.[١]

تعريف مهيار الديلمي في ويكيبيديا

أبو الحسن - أو أبوالحسين - مِهيَارُ بن مروزيه الديّلمِيُّ (توفي 428 هـ / 1037 م) كاتب وشاعر فارسي الأصل، من أهل بغداد. كان منزله في بغداد بدرب رباح من الكرخ. كان مجوسياً فأسلم، ويقال إن إسلامه سنة 384 هـ كان على يد الشريف الرضي أبي الحسن محمد الموسوي وهو شيخه، وعليه تخرج في نظم الشعر، وقد وازن كثيرا من قصائده، ويقول القمي: (كان من غلمانه). قال له أبو القاسم ابن برهان: «يا مهيار قد انتقلت بأسوبك في النار من زاوية إلى زاوية»، فقال: «وكيف ذاك؟» قال: «كنت مجوسيا فصرت تسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعرك». ويرى هوار أنه وُلِدَ في الدَّيلم، في جنوب جيلان، على بحر قزوين، وأنه استخدم في بغداد للترجمة عن الفارسية. كان ينعته مترجموه بالكاتب، ولعله كان من كتاب الديوان. كان شاعرا جزل القول، مقدما على أهل وقته، وله ديوان شعر كبير يدخل في أربع مجلدات، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: «كنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات [يعني ببغداد] ويقرأ عليه ديوان شعره ولم يقدر لي أسمع منه شيئاً». قال الحر العاملي: جمع مهيار بين فصاحة العرب ومعاني العجم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. مهيار الديلمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي