عرفت اليوم أنا قادرونا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عرفت اليوم أنا قادرونا لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة عرفت اليوم أنا قادرونا لـ عبد الحميد الديب

عرفت اليوم أنّا قادرونا

وأنا الصابرون الصادقونا

فأين كتائب الأحزاب منا

وأين الحاقدون المرجفونا

يقوم واحد منا بألف

فقد ملك الإرادة واليقينا

ومن يطع الإله حباه نصرا

وأعلى كعبه دنيا دوينا

صبغنا الدهر مصريا فصنّا

من الأحداث مجد الأقدمينا

وإن شئنا الزمان غدا سلاما

وإن شئنا غدا حربا زؤاما

ستبلغ مصر في الدنيا مناها

متى كنا بمصر الحاكمينا

هنالك تبسق الدنيا جميعا

جيوش لن تذلّ ولن تهونا

وتغزو أو ترى آباء صدق

بما رجعته قد قروا عيونا

ولم نخش المفاصل في مناها

ولم نخش المعاقل والسجونا

شرح ومعاني كلمات قصيدة عرفت اليوم أنا قادرونا

قصيدة عرفت اليوم أنا قادرونا لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي