عرفت بخدام البكا أجفانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عرفت بخدام البكا أجفانه لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة عرفت بخدام البكا أجفانه لـ ابن نباتة المصري

عرفت بخدَّام البكا أجفانه

إن غابَ لؤلؤه أتى مرجانه

باكٍ يرى كتم الغرام وإنما

عن شانه أضحى يعير شانه

حثّ التفرُّق دمعه فتشكَّلت

أشكاله وتلوَّنت ألوانه

شوقاً كما حكم الفارق لمالكٍ

ولى ولكن عندنا نيرانه

ولربَّما منح الرضا واليوم لا

وأبيكَ مالكه ولا رضوانه

بأبي مغيث العين قدس جمالهُ

لا عين عاشقهِ ولا سلوانه

ورقيم حاشية العذار وكلّ ذي

حسنٍ بحاشية الفتى غلمانه

خطّ على الخدِّ الشريق فحبذا

ياقوت ذاك الخطّ أو ريحانه

ما مثله في الحسنِ إلاَّ خطّ ذي

نظمٍ تأنَّق في البيان بنانه

حسَّان بيت قريضه حتَّى إذا

ذكر الولاء فإنه سلمانه

نعم الفريد زهت لديَّ فنونه

في الناظمين وأزهرت أفنانه

إن قيل إنَّ سمنديار لشخصه

نسبٌ فللعرب الخلاص لسانه

مستبدع الألفاظ قد حصلت على

رجحانها وعلوّها أوزانه

قل يا محمد فيه يسمع فنُّه

قولاً يطول إلى السهى كيوانه

ها قد أجزتك طوع أمرك إن تجز

إن الرفيع تجيزه أدوانه

إن كنت سلطان القريض فإنه

لولاك لم ينفذ إذاً سلطانه

أعلام طرسك حيث سار وقصره

من بيتك المعمور أو بستانه

أمّرت في الأشعار شعرك حاكماً

متصرِّفاً في أمرها ديوانه

شرح ومعاني كلمات قصيدة عرفت بخدام البكا أجفانه

قصيدة عرفت بخدام البكا أجفانه لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي