عرفت صبابة هذي النياق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عرفت صبابة هذي النياق لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة عرفت صبابة هذي النياق لـ الأخرس

عَرَفْتَ صَبابَةَ هذي النِّياق

فما لكَ تسأل عن دائها

كأنَّك لم تَدْرِ أنَّ الهوى

دواها وجالبُ ضرَّائها

أُعيذك ممَّا بها يا هذيم

غرامٌ أقام بأحشائها

نَأَتْ عن منازلها في الغميم

سَقَتْها السَّماءُ بأنوائها

وأَجْرَتْ مدامعها حسرةً

على النَّازلين بجرعائها

ألا صبَّح الغيث تلك الدِّيار

وحيَّى منازلَ أحيائها

فما هي إلاَّ منى العاشقين

تلوح الدِّيار بأرجائها

فَخَلِّ المطيَّ على ما بها

ووافِقْ تَخَالُفَ أَهوائها

لئن وَقَفَتْ بك في الرّقمتين

وَقَفْتَ على بعض أدوائها

فما عُرِفَتْ أوجُهُ المغرمين

لعمرك إلاَّ بسيمائها

وإنَّك إنْ تَعْذِلِ الوامقين

فإنَّك أكبر أعدائها

شرح ومعاني كلمات قصيدة عرفت صبابة هذي النياق

قصيدة عرفت صبابة هذي النياق لـ الأخرس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي