عرفوا عذب الموشم

أبيات قصيدة عرفوا عذب الموشم لـ أبو بكر العيدروس

عرفوا عذب الموشم

ان عبده في عذابه

كيف يهجرني ويعلم

أن كبدي به مذابه

ما علم قتلي محرّم

نصه اللَه في كتابه قط

ماله قلب يرحم

ما بهذه من جيابه

يا سقامي من طبيبي

قلت له ها ابرصوبي

زادني فوق الذي بي

قلت لا تفعل فتأثم

ان ما عندي طلابه

لا التفت مني ولا اهتم

تيه فائق في شبابه

يا كحيل الطرف حسبك

من عذابي وامتحاني

ما تخاف اللَه ربك

من عليها فهو فاني

انني ما أطيق حربك

لا تشمت بي الشواني

يا بهيّ الطرف الاحوم

ان عبدك في عذابه

لو ترى يا عذب مالي

لك روحي ثم مالي

أنت ما ترثى لحالي

أنت لك مطلب تكلم

فان لك دعوى مجابه

ان قلبي مكترب جم

من هواء قد هوى به

عاذلي لا تلحّ من حب انه

لا شك معذور

ما على من حبّ معتب

انه في الحبّ مقهور

كيف يجد حيلة ومهرب

الذي في الحبس مأسور

أدمعه دائم تساجم

قط ما يعرف حسابه

يا حنيني للمحبين

المضامين المغابين

ما لهم دنيا ولا دين

إلا في أمواج تلاطم

من ركب فلكه صبابه

اختم القول المتمم

بأحمد العالي جنابه

شرح ومعاني كلمات قصيدة عرفوا عذب الموشم

قصيدة عرفوا عذب الموشم لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .