عركتني نوائب الدهر حتى
أبيات قصيدة عركتني نوائب الدهر حتى لـ حمودة بن عبد العزيز

عركتني نَوائب الدهر حَتّى
تركتني مثقلا بالجراح
نامي الداء نائي الدار مرتا
عا من البين لست بالمرتاح
عازِماً أَن أَطير نحو فراح
بشراع يهوى هوىّ الجناح
عزم اللَه لي وَيسر أَمري
وَكلاني وَخار لي بالنَجاح
شرح ومعاني كلمات قصيدة عركتني نوائب الدهر حتى
قصيدة عركتني نوائب الدهر حتى لـ حمودة بن عبد العزيز وعدد أبياتها أربعة.
عن حمودة بن عبد العزيز
حمودة بن محمد بن عبد العزيز، أبو محمد الباشي الوزير الكتاب. مؤرخ أديب تونسي له شعر قرأ في الزيتونة وولي التدريس بجامعها. دفعه عسر الحال إلى الوفود على المغرب الأقصى وغربة وطنه واستفتحها بقصيدة مدح فيها السلطان المولى محمد بن عبد الله ملك المغرب والتقى بخاتمة فقهاء المالكية الشيخ محمد الناودي، تولى الكتابة في دولة المولى علي باي وقام بمهمة القسطينة والجزائر في عهده ووصفه صاحب الجواهر السنية بقوله: (سوار معصم الدهر، وغرة جبين النظم والنثر ودوحة الأدب الوريف وظلالها وعين البلاغة الجاري وسحر البيان وسلسالها ) وقد وافته المنية في أيام دولة المولى حمودة باشا المتوفى سنة 1229هـ، 1814م له: التاريخ الباشي، رسالة في بعض المشايخ، شرح شعر ابن سهل، وديوان شعر.[١]
تعريف حمودة بن عبد العزيز في ويكيبيديا
حمودة بن عبد العزيز هو الوزير أبو محمد الحاج حمودة بن محمد بن عب العزيز التونسي مولدا ونشأة ووفاة، ولد حوالي عام 1146 هـ-1733 م وتوفي في عام 1202 هـ-1788 م، مؤرخ تونسي من العهد الحسيني.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ حمودة بن عبد العزيز - ويكيبيديا