عزمت باليمن تحمي حوزة اليمن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عزمت باليمن تحمي حوزة اليمن لـ الهبل

اقتباس من قصيدة عزمت باليمن تحمي حوزة اليمن لـ الهبل

عزمتَ باليُمنِ تحمي حوزة اليَمَنِ

وسرتَ والطالعَ المسعود في قرنِ

لم يبقَ في اليمن الميمون ذو أشرٍ

من الفراعين إلاّ خرّ للذّقنِ

وأصبحتْ ألسنُ الأيام منشدةٌ

هذي المكارمُ لا قعبان من لبن

فاحكم بما شئتَ في الأرضين نافذةً

لك الأوامرُ في شام وفي يمنِ

إنّ الولايةَ قد ألقت مقالدها

لم ترض غيرك كفواً من بني الحسنِ

تصدّ عنها وتأبَى وصلَها شرفاً

وشوقها لكَ شوق العين لِلْوسنِ

وما الولاية من أمرٍ تُزان بهِ

فأنت زينتُها بل زينة الزّمنِ

هَلْ كان يدري الأُلى وُلِّيتَ أرضهمُ

بأنّهم قد سُقوا بالعارضِ الهتن

ولأهم اللهُ مَلْكاً من بني حسنٍ

نظيره في قديم الدَّهر لم يكنِ

ما حِي قديم الأساطير التي رُقمتْ

في سالِف الدهر عن سيف بن ذي يزن

والمبتْنَي دونَ أملاك الورى شرفاً

بناءَ عزّ على هامِ السّماك بُني

والصَّائِن العرض بالأموالِ يبذلها

ورُبّ عرضٍ عن الأقوال لم يُصَنِ

والثّابت الجأش في حُمر الهياج فما

يلقاهُ ذو البأسِ إلاّ وهو في الكفنِ

من شنّفتْ أذُنُ الآدابِ فكرتُه

من القريض بدرٍّ جلّ عن ثمنِ

مَلكٌ عَلاَ عن مداناة الملوك لَهُ

وفات حصر علاه كل ذي لسنِ

مَنْ قاسَه بملوك الأرض قاطبةٌ

فليس يفرقُ بين الورْمِ والسِّمن

تَستَخدمُ الصارمُ الهندي سطوتُه

فلو تَبدت لِصَرف الدهرِ لم يَخُنِ

ولو بَدتْ لبني العبّاس عزمتُهُ

لروّعتْ كلَّ مأمونٍ ومؤتمنِ

أنعم بها صفقةٌ مذ كان عاقدها

كفُّ العُلَى بعدتْ عن صفقةِ الغبن

يهنا العدينُ شمولُ العدلِ منك بما

أقمتَهُ من فروضِ الدينِ والسُّننِ

تاهَتْ على الأرض طُرَّاً مُنذ كنتَ بها

كالتّاج للرأس بل كالروحِ للبدنِ

يقلّ يا مَلك الدنيا إذا افتخرتْ

على المخا بك أوتاهَتْ على عَدن

فَلْيشكروا اللهَ إذ ولاّكَ أرضَهمُ

فإنّها مِنّةٌ من أعظم المِننِ

وحُقّ أن يشكروا ربّاً أتاح لَهُمْ

من كفّك العذبَ بعد المورد الأسنِ

مَا اختْاركَ الله مَلْكاً في بسيطتِهِ

إلاّ لتُخْمِدَ فيها جَمْرةَ الفتنِ

فَمَنْ أهنتَ مِنَ ابْناءِ البَسيطةِ لَمْ

يَعزّ قطٌ ومن أعززتَ لم يَهُن

فمثل سعيك فليُحمدْ لكسْبِ عُلىً

ومثل مُلْكك بعد الله فَلْيكُن

شرح ومعاني كلمات قصيدة عزمت باليمن تحمي حوزة اليمن

قصيدة عزمت باليمن تحمي حوزة اليمن لـ الهبل وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن الهبل

الحسن الهبل. شرف الدين الحسن بن جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناجي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبل الخولاني القضاعي السحامي الحربي الزيدي الجارودي اليمني الصنعاني. ولد في صنعاء عام 1048 هـ/ 1639 م ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، وقد لقب بالهَبَل. توفي في صنعاء عام 1079 هـ/ 1668 م

تعريف الحسن الهبل من ويكيبيديا

الحسن بن علي بن جابر الهَبَل (1639 - 1668) شاعر يمني في القرن 17 م/ 11 هـ. ولد في صنعاء ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، حتى لقب بـأمير شعراء اليمن. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر. توفي في صنعاء وهو دون الثلاثين وقد رثاء والده.

تعريف الحسن الهبل من معجم الشعراء العرب

حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة يسمى أمير شعراء اليمن. من أهل صنعاء ولادة ووفاة. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي