عزم حداه السعد والإقبال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عزم حداه السعد والإقبال لـ ابن دراج القسطلي

اقتباس من قصيدة عزم حداه السعد والإقبال لـ ابن دراج القسطلي

عَزْمٌ حَدَاهُ السَّعْدُ والإِقبالُ

وعُلاً تَضَعْضَعُ دونَها الآجالُ

وعوائِدٌ للهِ مَا زالتْ لكُمْ

بالنَّصْرِ عائِدَةً وَلَيْسَ تَزَالُ

وكتائِبٌ لليُمْنِ يومَ رَحِيلِها

بالفتحِ فِي جَنَباتِها اسْتِهْلالُ

وعبيدُ مملكَةٍ وشِيعَةُ دَوْلَةٍ

قَدْ أَيْقَنُوا أَنَّ الحياةَ قِتالُ

صُبُرٌ إِذَا انْتَضَوا السيوفَ تَبيَّنَتْ

أَعداؤُهُمْ أَنْ الليوثَ رِجالُ

مستأْنِسِينَ إِلَى الهواجِرِ مَا لَهُم

إِلّا متون المشرفِيِّ ظِلالُ

لهجُوا بيَا منصورُ فَهْوَ شِعارُهُمْ

نَغَمٌ تعوَّدَ صِدْقَهُنَّ الفالُ

وصوارِمٌ جَلَتِ الظَّلامَ وَمَا لَهَا

بِسِوى الجماجِمِ والنحورِ صِقالُ

مِمَّا انْتَمى حَيْثُ انْتَمَيْتَ وأَوْرَثَتْ

آباؤُكَ الأَذواءُ والأَقيالُ

من كُلِّ مشحوذِ الغِرارِ كَأَنَّهُ

للشمسِ فِي ظُلَمِ العَجاجِ خَيالُ

وقَناً إِذَا اقْتَضَتِ العُدَاة نفوسَها

لَمْ يعتَلِلْ بأَدائِهِنَّ مِطالُ

سُلُبٍ إِذَا أَشْرَعْتَهُنَّ تقاصَرَتْ

أَعمارُ مَطْلَبِهِنَّ وَهْيَ طِوالُ

بَهَرَتْ مناقِبُكَ الضُّحى وتقاصَرَتْ

عن كُنْهِها الأَشباهُ والأَمثالُ

نفسِي فداؤكَ والنفوسُ هَفَتْ بِهَا

نارُ الوَغى وتصادَمَ الأَجبالُ

والبِيضُ تلمَعُ والأَسِنَّةُ تَلْتَظِي

والخَيلُ فِي ضنكِ الوغى تختالُ

ومجالُ وجهِكَ فِي مواقِفَ للرَّدى

مَا للخواطِرِ بَيْنَهُنَّ مَجالُ

ونفيسَةٍ أَقْحَمْتَ نفسَكَ دُونَها

إِنَّ النفائِسَ بالنفوسِ تُنَالُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عزم حداه السعد والإقبال

قصيدة عزم حداه السعد والإقبال لـ ابن دراج القسطلي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن دراج القسطلي

أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر. شاعر كاتب من أهل (قسطلّة درّاج) قرية غرب الأندلس، منسوبة إلى جده. كان شاعر المنصور أبي عامر، وكاتب الإنشاء في أيامه. قال الثعالبي: كان بالأندلس كالمتنبي بالشام. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضاً من شعره.[١]

تعريف ابن دراج القسطلي في ويكيبيديا

ابن درّاج القسطلي (347 هـ/958 م - 421 هـ/1030 م) كاتب وشاعر الحاجب المنصور. ولد أبو عمر أحمد بن محمد بن العاصي بن أحمد بن سليمان بن عيسى بن درّاج القسطلي في المحرم 347 هـ في قرطبة لأسرة أصولها من بربر صنهاجة كانت تسكن قرية «قسطلة دراج» غرب الأندلس. قال عنه الثعالبي في يتيمة الدهر: «هو بالصقع الأندلسي، كالمتنبي في صقع الشام.» أورد ابن بسام الشنتريني في كتابه «الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة» نماذجًا من رسائله وشعره، ولابن دراج ديوان شعر مطبوع. توفي ابن دراج القسطلي في 16 جمادى الآخرة 421 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن دراج القسطلي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي