عسى الأيام تجمعني بأختي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عسى الأيام تجمعني بأختي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة عسى الأيام تجمعني بأختي لـ عمر الرافعي

عسى الأَيّامُ تجمَعُني بأختي

فَتاة الترك في هذي النَواحي

فَأعتبها على ما كان منها

وَعتبُ الحبِّ يُفضي لاِنتِصاحِ

أعاتِبها على التفريط مِنها

بكرسيِّ الخلافةِ لِلوِقاحِ

أَما وَاللَهِ لو علِمت مكان ال

خِلافَةِ عنهُ زادَت بِالسِلاحِ

تراث محمّدٍ خير البَرايا

هدىً لِلنّاسِ من لِلشِّركِ ماحِ

وَحصنُ المُسلِمينَ وَأَيُّ حصنٍ

يُكافِحُ دونَهُ يومَ الكِفاحِ

لواءُ الحمدِ في الدُنيا لواها

وَفي الأُخرى لَواها بِاِصطِلاحي

فَما لِلمُسلِمينَ إِذاً سواها

منارٌ لِلصَّلاح وَلِلفَلاحِ

منار الحقّ في الإِسلامِ شرعٌ

مبينٌ جاءَ بِالحَقِّ الصُراحِ

عَسى الأَيّامُ تجمَعني بِأُختي

وَتنصِف أُختَها ذات الوشاحِ

لَقَد كانَت لِسوريا جناحاً

وَهي طير يطير بِلا جناحِ

لَها التاجُ المعلّى تاج ملكٍ

بِعُثمان المُفَدّى ذي الصَلاحِ

فَما زالَت بهِ الأَيّامُ حَتّى

طوتهُ كَالسِجِلِّ بِلا اِفتِتاحِ

وَطاحَ الملكُ وا أَسَفي عَلَيهِ

تقلَّص ظلُّه بعد اِنفِساحِ

تناثَر عقدهُ بيد الأَعادي

إذِ اِقتَسموه من كُلّ النَواحي

فَزانوا تاجَهُم بِالدُرِّ منه

وَكان قلادةَ الغيدِ الملاحِ

أَلا لَو أَنصفت أُختي لشَحَّت

وَبَعضُ الشُحِّ يُحمَد في الشِحاحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عسى الأيام تجمعني بأختي

قصيدة عسى الأيام تجمعني بأختي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي