عسى من ديار الظاعنين بشير

أبيات قصيدة عسى من ديار الظاعنين بشير لـ عرقلة الكلبي

عَسى مِن دِيارِ الظاعِنينَ بَشيرُ

وَمِن جَورِ أَيّامِ الفِراقِ مُجيرُ

لَقَد عيلَ صَبري بَعدَهُم وَتَكاثَرَت

هُمومي ولَكِنَّ المُحِبَّ صَبورُ

وَكَم بَينَ أَكنافِ الثُغورِ مُتَيَّمٌ

كَئيبٌ غَزَتهُ أَعيُنٌ وَثُغورُ

سَقى اللَهُ مِن سَطرا وَمقرا مَنازِلاً

بِها لِلنَدامى نَظرَةٌ وَسُرورُ

وَلازالَ ظِلُّ النَيرَبَينِ فَإِنَّهُ

طَويلٌ وَعَيشُ المَرءِ فِيهِ قَصيرُ

فَيا بَرَدى لا زالَ ماؤُكِ بارِداً

عَسى شَبمٌ مِن حافَّتَيكِ نَميرُ

أَبى العَيشَ إِلّا بَينَ أَكنافِ جُلَّقٍ

وَقَد لاحَ فيها نَضرَةٌ وَسُرورُ

وَكَم بِحِمى جيرونَ سِربُ جَآذِرٍ

حَبائِلُهُنَّ المالُ وَهِيَ نَفورُ

وَلَكِن سَأَحويهِ إِذا كُنتُ قاصِداً

إِلى بَلَدٍ فيهِ الصَلاحُ أَميرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عسى من ديار الظاعنين بشير

قصيدة عسى من ديار الظاعنين بشير لـ عرقلة الكلبي وعدد أبياتها تسعة.

عن عرقلة الكلبي

حسان بن نمير بن عجل الكلبي أبو الندى. شاعر من الندماء، كان من سكان دمشق واتصل بالسلطان صلاح الدين الأيوبي فمدحه ونادمه ووعده السلطان بأن يعطيه ألف دينار إذا استولى على الديار المصرية، فلما احتلها أعطاه ألفين فمات فجأة قبل أن ينتفع بفجأة الغنى.