عصرنا أبهج عصر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عصرنا أبهج عصر لـ صالح مجدي

اقتباس من قصيدة عصرنا أبهج عصر لـ صالح مجدي

عصرنا أَبهَج عَصرِ

وَسَعيدٌ خَيرُ صَدرِ

يا هَنا أَبناء مَصرِ

بِمساعيه السَعيدهْ

يا هَناها بِالجُنودِ

تَحتَ هاتيك البُنودِ

فَستحظى مِن سعيدِ

بِفتوحات جَديدهْ

فَهوَ رَب المشرفيهْ

وَالرِماح السمهريهْ

في حروب حَيدريهْ

ذات نَصرات عَديدهْ

ذات نَصرات وَفَتحِ

وَسَعادات وَربحِ

وَإِشارات بِمَدحِ

لِمعاليه الفَريدهْ

وَنَوال للعبادِ

مِنهُ يَروى كُلُّ صادي

وَشهاب في الجهادِ

لِلشَياطين المريدهْ

وَسعود للرعيهْ

في سِنيه الكسرويهْ

بِأَيادٍ قَيصريهْ

وَمبرات تَليدهْ

عَن أَبيه رب مَصرِ

مَن حَماها يَوم عسرِ

بِلظى طوبٍ وَجمرِ

مِن أَعاديها المبيدهْ

يا لَمَولاها السَعيدِ

صاحب الرَأي السَديدِ

مِن نَصير لِلجنودِ

في الملمات الشَديدهْ

ما لَهُ في الحَرب نَبوَهْ

عَن عداة ذات قوّهْ

وَهوَ مِن أَهل الفتوَّهْ

وَالتَراتيب الرَشيدهْ

هَل يُباريه مباري

في مَيادين الفَخارِ

وَهوَ في خَوض الغبارِ

قسور يردي طريدهْ

هَل لَهُ يَوم الجحافلْ

بَينَ خَيال وَراجلْ

مِن نظير أَو مماثلْ

في لقا قَوم عَتيدهْ

هَل لَهُ في العَصر ثاني

أَم لَهُ في مَصر شاني

وَهوَ في الهَيجا يماني

يَحصد الأعدا حَصيدهْ

كَم جوارٍ بِالبخارِ

قابلت مَوج البحارِ

وَانتحت مِن خَير دارِ

نَحو أَقطار بَعيدهْ

كَم بِأَخبار المُهندسْ

نَفَّس الكَربَ منفِّسْ

عَن جُيوش لِلمؤسسْ

ذات أَعمال مُفيدهْ

كَم عَلى جسر الكبورجي

سارَ ازدرها وَطوبجي

وَعَلَيهِ مَرَّ أوجي

راجِلاً يَتلو عَميدهْ

كَم عَن السفّار زنجي

صدّ قَهراً شرَّ يولجي

وَرَمى في دَرب حجِ

مِن تَعدى بِمكيدهْ

كَم عَلى مَتن السُروجِ

أَيقَظ الزرخ البروجي

فَسَعَت نَحوَ البُروج

لِلعُلا حَتّى تَصيدهْ

كَم دُودُكْجي بانتظامِ

صاح في يَوم احتشامِ

مَع تَرَنْبَتْجي الخيامِ

بَينَ أَسوارٍ مشيدهْ

كَم بِأَوقات التَهاني

لِلمُوَيَسّيقى أَغاني

في ثَنا صَدر الزَمانِ

بِمَعان كَالخريدهْ

أَيد الحَق سَدادَهْ

وَسَقى الغَيث بِلادَهْ

وَحَباه بِالسَعادهْ

في لَياليه المَديدهْ

وَزَهَت أَيامُ نَجلِهْ

طوسنِ المَحفوظِ شبلِهْ

مَن كَساهُ طيبَ أَصلِهْ

حلَّةَ الفَضل الحَميدهْ

ما ذكرنا في الدعاءِ

مع صفوف في الحذاءِ

جوق يشا عِندَ النِداءِ

بابتهاج وَعقيدهْ

أَو غَدا يُنشد قَولي

لِلخديوي كُلُّ قَولِ

فيجازيه بِطَولِ

عمّ في مَصرٍ عَبيدَهْ

زاده الله جلالا

وبهاءً وكمالا

وَعلوّاً وَاِعتَدَلا

ما تَلا مَجدي قَصيدهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عصرنا أبهج عصر

قصيدة عصرنا أبهج عصر لـ صالح مجدي وعدد أبياتها ثمانية و أربعون.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي