عطون بأعناق الظباء وأشرقت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عطون بأعناق الظباء وأشرقت لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة عطون بأعناق الظباء وأشرقت لـ الشريف الرضي

عَطَونَ بِأَعناقِ الظِباءِ وَأَشرَقَت

وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَنَعيمُ

أَمَطنَ سُجوفاً عَن خُدودٍ نَقِيَّةٍ

صَفا بَشَرٌ مِنها وَرَقَّ أَديمُ

شُفوفٌ عَلى أَجسادِهِنَّ رَقيقَةٌ

وَدُرٌّ عَلى لَبّاتِهِنَّ نَظيمُ

يُجِلنَ خَلاخيلَ النُضارِ وَمِلؤُها

بَوادِيُّ غَيلٍ بَينَهُنَّ عَميمُ

تَأَطُّرَ أَغصانِ الأَراكِ أَمالَها

وَقَد رَقَّ جِلبابُ الظَلامِ نَسيمُ

غَرامي جَديدٌ بِالدِيارِ وَأَهِلها

وَعَهدي بِهاتيكَ الطُلولِ قَديمُ

يَقولونَ ما أَبقَيتَ لِلعَينِ عَبرَةً

فَقُلتُ جَوىً لَو تَعلَمونَ أَليمُ

أَيَسمَحُ جَفني بِالدُموعِ وَأَغتَدي

ضَنيناً بِها إِنّي إِذاً لَلَئيمُ

وَلَو بَخُلَت عَيني إِذاً لَعَسَفتُها

فَكَيفَ وَدَمعُ الناظِرينَ كَريمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عطون بأعناق الظباء وأشرقت

قصيدة عطون بأعناق الظباء وأشرقت لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها تسعة.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي