عفا من آل فاطمة الخبيت
أبيات قصيدة عفا من آل فاطمة الخبيت لـ السموأل

عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الخُبَيتُ
إِلى الإِحرامِ لَيسَ بِهِنَّ بَيتُ
أَعاذِلَتَيَّ قَولَكُما عَصَيتُ
لِنَفسي إِن رَشِدتُ وَإِن غَويتُ
بَنى لي عادِيا حِصناً حَصيناً
وَعَيناً كُلَّما شِئتُ اِستَقَيتُ
طِمِرّاً تَزلَقُ العِقبانُ عَنهُ
إِذا ما نابَني ضَيمٌ أَبَيتُ
وَأَوصى عادِيا قِدماً بِأَن لا
تُهَدِّم يا سَمَوأَلُ ما بَنَيتُ
وَبَيتٍ قَد بَنَيتُ بِغَيرِ طينٍ
وَلا خَشَبٍ وَمَجدٍ قَد أَتَيتُ
وَجَيشٍ في دُجى الظَلماءِ مَجرٍ
يَؤُمُّ بِلادَ مَلكٍ قَد هَدَيتُ
وَذَنبٍ قَد عَفَوتُ لِغَيرِ باعٍ
وَلا واعٍ وَعَنهُ قَد عَفَوتُ
فَإِن أَهلِك فَقَد أَبلَيتُ عُذراً
وَقَضَّيتُ اللُبانَةَ وَاِشتَفَيتُ
وَأَصرِفُ عَن قَوارِصَ تَجتَديني
وَلَو أَنّي أَشاءُ بِها جَزَيتُ
فَأَحمي الجارَ في الجُلّى فَيُمسي
عَزيزاً لا يُرامُ إِذا حَمَيتُ
وَفَيتُ بِأَدرُعِ الكِندِيِّ إِنّي
إِذا ما خانَ أَقوامٌ وَفَيتُ
وَقالوا إِنَّهُ كَنزٌ رَغيبٌ
فَلا وَاللَهِ أَغدِرُ ما مَشَيتُ
وَلَولا أَن يُقالَ حَبا عُنَيسٌ
إِلى بَعضِ البُيوتِ لَقَد حَبَوتُ
وَقُبَّةِ حاصِنٍ أَدخَلتُ رَأسي
وَمِعصَمَها المُوَشَّمَ قَد لَوَيتُ
وَداهِيَةٍ يَظَلُّ الناسُ مِنها
قِياماً بِالمَحارِفِ قَد كَفيتُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة عفا من آل فاطمة الخبيت
قصيدة عفا من آل فاطمة الخبيت لـ السموأل وعدد أبياتها ستة عشر.
عن السموأل
? - 64 ق. هـ / ? - 560 م بن غريض بن عادياء الأزدي. شاعر جاهلي حكيم من سكان خيبر في شمالي المدينة، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق. أشهر شعره لاميته وهي من أجود الشعر، وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبد الرحيم الحارثي. هو الذي أجار امرؤ القيس الشاعر من الفرس.[١]
تعريف السموأل في ويكيبيديا
السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي. شاعر جاهلي يهودي عربي، ذو بيان وبلاغة، كان واحدا من أكثر الشعراء شهرة في وقته.، وكان يملك حصنًا في شمال الجزيرة. عاش في نهاية القرن الخامس وفي النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه حصن الأبلق في تيماء. توفي في العام 560م. جعله ابن سلاّم أوّلَ طبقة شعراء يهود؛ وهم ثمانية فيهم أخوه سَعْيَة وكان الأبلق قد بناه جده عادياء.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ السموأل - ويكيبيديا