عفا من آل فاطمة السليل
أبيات قصيدة عفا من آل فاطمة السليل لـ زيد الخيل الطائي

عَفا مِن آلِ فاطِمَةِ السَليلُ
وَقَد قَدُمَت بِذي أَوبٍ طُلولُ
خَلَت وَتَزجَر القَلع الغَوادي
عَلَيها فَالأَنيسُ بِها قَليلُ
وَقَفتُ بِها فَلَمّا لَم تُجِبني
بَكَيتُ وَلَم أَخَل أَنّي جَهولُ
وَلَمّا أَن بَدَت لِصَفا أُراقٍ
تَجَمَّعَ مِن طَوائِفِهِم فُلولُ
كَأَنَّهُم بِجَنبِ القاعِ أَصلاً
نِعامٌ قالِصٌ عَنهُ الظَلولُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة عفا من آل فاطمة السليل
قصيدة عفا من آل فاطمة السليل لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها خمسة.
عن زيد الخيل الطائي
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب