عقد الجلال يراعى ولسانى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة عقد الجلال يراعى ولسانى لـ بركة محمد

اقتباس من قصيدة عقد الجلال يراعى ولسانى لـ بركة محمد

عَقدَ الجلال يراعى ولسانى

فَنَبا القريضُ وعزّنى إمكانى

ولبثتُ مهجورَ الخيالِ مبلبلا

مالى بتذليل الخيال يدان

فلجأتُ للمختار أطلب غَوثَه

فأزال عُقدةَ منطقى وبيانى

وغدا لى الوحى الكريم مؤاخيا

ببدائعٍ من حكمةٍ ومعانِ

أحدو مطىَّ القول نحو المصطفى

في بُرد شاعر مجده حسّانِ

وأُعطّر الأكوان مَدحاً في الذى

نَشَرَ الهدى فى سائر الأكوانِ

وأماط عن بصر الأنازِ غشاوةً

زلّت بهم في ذّلة وهوانِ

فرأوا سبيلَ الحقّ أبلَجَ واضحاً

شتّانَ بين الحقِّ والبطلانِ

سلكوا السبيلَ وأمعنوا فاستأثروا

بالفتح والعزّ العليِّ الشانِ

وجنَوا من الثمرات مجدا رابياً

غضّا وبُدِّلَ خوفُهُم بأَمانِ

لولاه لم نُخلَق ولولا هديه

لم نَنجُ من ظلمٍ ومن كفرانِ

كان الشفيعُ على العباد بأسرهم

نعماً وآلاءً وجل أمانى

قد كان هذا الكونُ مُعتَلَّ النُّهى

فأتى النىّ ببلسم القرآنِ

برئت به الأَفهام وائتزر الورى

بمطارف الإسلام والإِيمانِ

أمرُ العبادة كان أمراً مشكلا

وأتى ففضّ مشاكل الأوثانِ

طابت أرومَتُهُ وطابَت نَفسه

وسما لدى افسراء خيرَ مكان

لم تشكُ آمنةٌ به حملا ولا

وضعَا ولا ضَرباً من الأشجانِ

أنعم به وبيوم مولده الذى

كان الفخارَ لعَالَمِ الأزمانِ

يومٌ به كمل الزمان رواؤه

وأحاطهُ يُمنٌ من الرحمن

يومٌ تَمَخَّضتِ العنايةُ فيه عن

سبب الوُجود وصَفوة الديانِ

وُلِدَ الذى هَزَّ الوجودَ ولم يكن

إلاّ وليدا ليّنَ الأُردانِ

قدرُ وِّعَت تلك العروش وزلزلت

تلك الصُّرُوحج وغُصّ بالتّيجانِ

والنَّار في الفُرسِ الأثيمة أُخمدت

وكَبَ ودُمِّرَ شاهقُ الإيوانِ

ولتلك بعضُ المعجزات وإنما

في المعجزات عجائب الحدَثانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة عقد الجلال يراعى ولسانى

قصيدة عقد الجلال يراعى ولسانى لـ بركة محمد وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن بركة محمد

بركة محمد. شاعر مصري حديث، كان وكيل بمصلحة التلغرافات والتليفونات المصرية. له ديوان شعر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي