عقد نظم أزرى بسمط الجمان

أبيات قصيدة عقد نظم أزرى بسمط الجمان لـ باقر الكاظمي

عقد نظمٍ أزرى بسمط الجمانِ

ضاق عن وصفه نطاق البيان

يا له من موشح راقت ال

ألفاظ منه لرقة في المعاني

يتلالا سناً كأن عليه

فلقاً قد أمده النيران

أعجزت آيه المجاري سفاهاً

هل تجري آي من القرآن

فات سبقاً عن مدح من مدحوه

ليت شعري ماذا يقول لساني

لم يحم حوله صريع الغواني

وحبيب وأحمد وابن هاني

جاد طولاً على بني الدهر لما

صاغه حليلة لجيد الزمان

صالح الفعل موؤل الكل في ال

كل عديم الأمثال والأقران

ماجد من سلالة الطهر طه

من يضاهيه مفخراً أو يداني

علوي رأيت نور علي

بين عينيه ساطع البرهان

وكريم ترى على بابه الوفد

عكو فأمن كل قاصٍ ودان

كامل في صفاته حل مرقى

في المعالي من دونه الفرقدان

فائز بالسباق في حلبات ال

فضل والمكرمات يوم الرهان

هو غيث إن ضن دهر وغوث

إن ألمت بنا يد الحدثان

ما دعت باسمه المروعات إلا

كن من حادث الردى في أمان

عاد روح الآداب يزهو به من

بعدما كان ذابل الأغصان

حاز علماً حلماً وجوداً وتقوى

غرراً ما جمعن في إنسان

لا تطل في نعوته إن في عي

ن عياني غنى عن التبيان

دم معافى في ظل عيشٍ رغيد

ناعم ما تعاقب الملوان

قصيدة عقد نظم أزرى بسمط الجمان لـ باقر الكاظمي وعدد أبياتها تسعة عشر.

الشيخ باقر بن هادي الكاظمي النجفي. أحد شعراء عصره المعروفين، كان أديباً فاضلاً وشاعراً كبيراً.^[١]